اخبار فنيه

وائل كفوري وعاصي الحلاني ونجوى كرم نجوم مهرجانات لبنان واليسا الحاضرة الغائبة

شهد صيف لبنان موسم حفلات خياليًّا، لناحية عدد الحفلات التي تم إحياؤها على مختلف الأراضي اللبنانية، بالإضافة إلى عدد كبير من المهرجانات، بعدما أصبح لكل مدينة وقرية مهرجان خاص بها.
حفلات المطاعم والفنادق لم تعد مطلوبة في لبنان كما كان الحال في السنوات الماضية، نظرًا لارتفاع أسعار البطاقات، ويمكن القول إنها أصبحت تقتصر على المناسبات الكبيرة كالأعياد، حيث يكون هناك نسبة لا بأس بها من السياح والمغتربين، القادرين على دفع ثمن البطاقات التي يمكن ان يتجاوز ثمنها احيانًا الألف دولار، أو الحفلات الخاصة أو الأعراس.
بالنسبة للمهرجانات الدولية المعروفة في لبنان، فقد أنطلقت في وقت مبكّر هذه السنة، في شهر حزيران /يونيو، على أن تستمر حتى شهر أيلول/سبتمبر، ويبلغ عددها نحو 33 مهرجانًا شارك في إحيائها نجوم لبنانيون وعرب وعالميون، في ظل غياب لافت لنجوم الخليج، وفي طليعتها: مهرجانات “بعلبك” و”بيت الدين” و”إهدن” و”صور” و”جبيل” و”ضبية” و”الأرز” و”جونية” و”البترون” و”تنّورين” وغيرها، كما كان لنجوم الدرجة الثانية مهرجاناتهم التي حشدت أعدادًا غفيرة من الجمهور، ويمكن القول إنّ جميع مهرجانات وحفلات لبنان، تميزت بالحضور الجماهيري، نظرًا لأسعار البطاقات المتهاودة التي كانت بمتناول مختلف شرائح المجتمع اللبناني.
وكان للنجوم الأجانب حصة في هذه المهرجانات، حيث شارك الفنان الفرنسي القدير شارل أزنافور، في مهرجانات فقرا” بعد مشاركات سابقة له في “مهرجانات جونية” في العام الماضي، و”مهرجانات البترون” عام 2015، كذلك شارك النجم البريطاني كريس دي بورغ في الليلة الأولى لافتتاح مهرجان أعياد بيروت، كما كان هناك مشاركات لافتة لفرق ومطربين أجانب، في إطار مهرجانات بعلبك الدولية.
بالنسبة إلى مشاركات الفنانين العرب، فلقد كانت “مهرجانات بعلبك الدولية” متميزة هذه السنة مع الفنانة سميرة سعيد، التي غنت وأطربت الجمهور، عبر مجموعة كبيرة من أغانيها القديمة والجديدة، بينما أحيت ميادة الحناوي حفلًا غنائيًّا ناجحًا ضمن مهرجان “ستاديا كاسكادا” في تعنايل – البقاع. وشارك كاظم الساهر في 6 مهرجانات في لبنان: حفلين في إطار”مهرجانات بيت الدين” وحفلين في إطار “مهرجان إهدنيات”، ومثلهما في كازينو لبنان، بينما شارك صابر الرباعي في حفل واحد فقط في 19 آب/أغسطس في إطار “مهرجانات إهمج السياحية. أما شيرين عبد الوهاب فشاركت في ثلاثة مهرجانات في لبنان، حيث افتتحت “مهرجان ضبية”، كما شاركت في “مهرجان القبيات”، واختتمت حفلاتها في لبنان في 24 آب/أغسطس مع السوبر ستار راغب علامة، في حفل كبير في الواجهة البحرية في وسط العاصمة بيروت، بالإضافة إلى حفل ستحييه في 9 أيلول/ سبتمبر في صيدا. علمًا أنّ راغب اطلّ في 5 مهرجانات داخل لبنان، حيث شارك في حفل في إهدن خارج برنامج “مهرجان إهدنيات”، وفي حفل آخر في أميون بالإضافة الى حفليه مع نانسي وشيرين عبد الوهاب، كما سيحيي حفلًا في إطار مهرجانات “بكاسين” في ايلول/سبتمبر المقبل، هذا عدا عن مشاركته في مهرجانات جرش وقرطاج وبنزرت وعدد من الحفلات الخاصة .
وقد افتُتحت مهرجانات الصيف مع الفنانة نانسي عجرم من خلال “مهرجان عيش الأشرفية” في منتصف حزيران/ يونيو الماضي، بالإضافة إلى حفلات ومهرجانات أخرى لها داخل لبنان وخارجه. نانسي شاركت في إحياء 5 مهرجانات محلية، هي “مهرجانات ضبية الدولية” في 8 تموز/يوليو، و”مهرجانات الأرز الدولية” في 29 تموز/يوليو، كما اجتمعت مع راغب علامة في مهرجان زحلة الذي أقيم في 16 تموز/يوليو. وبدا لافتًا حرص نانسي على مشاركتها مهرجانات محلية بعيدة جغرافيًّا عن بعضها البعض، كي يتمكّن جمهورها المنتشر على الأراضي اللبنانية كافة من حضور حفلاتها.
رامي عياش افتتح “بعلبك الدولية” بمشاركة ألين لحود وبريجيت ياغي في 7 و9 تموز / يونيو، بأمسية تحمل اسم “عيد الشباب بالليالي اللبنانية”، كما شارك في “مهرجانات الأرز”، و”مهرجان الدامور”، و”مهرجان حملايا” ، و”مهرجان إهمج”، و”المهرجان البلدي زحلة”.
نجوى كرم التي غابت عن مهرجانات مسقط رأسها “زحلة”، أطلّت في مهرجانات “تنورين” و”الأرز”، كما أحيت مجموعة حفلات في “بكاسين” و”غوسطا” و”قرطبا” و”إهدن”.
إليسا اكتفت بحفل واحد في إطار “أعياد بيروت”، أما كارول سماحة التي توزع إقامتها بين بيروت ومصر، فشاركت في “مهرجانات البترون الدولية”، وحضرت ماجدة الرومي في حفل واحد في إطار”مهرجانات بيت الدين”.
عاصي الحلاني شارك في 6 مهرجانات هي: “مهرجانات جونية الدولية”، ومهرجانات تنورين”، ومهرجانات زحلة”، ومهرجانات أميون” و”مهرجانات دير الاحمر” و”جزين”، بالإضافة إلى حفلات متفرقة في إهدن والبيال والبحصاص و”إدّي سنت”.
أما فارس كرم، فأحيا حفلًا ناجحًا في منطقة بعلشميه برفقة مايا دياب، كما التقى جمهوره في حفل آخر ضمن “مهرجان مجد المعوش”، ويختتمها مع “مهرجان كرم سدّة”.
نوال الزغبي أحيت 3 مهرجانات داخل لبنان، وأربعة خارجه، كما شاركت في 3 حفلات كبيرة و11 حفل زفاف وخطوبة، أي بمجموع 21 حفلًا ومهرجانًا، حتى الآن في لبنان والخارج.
وائل جسار أحيا مهرجانين ” مهرجان صور” ومهرجان طرابلس”، بسبب ارتباطاته بحفلات ومهرجانات خارج لبنان، كما أحيا حفلين في “الأطلال بلازا” و”إهدن”، بينما بلغ مجموع الحفلات التي شارك فيها خارج لبنان 22 حفلًا بين أوروبا وأميركا وأستراليا.
ملحم زين أحيا مجموعة مهرجانات في “ضبية”، و”القبيات”، و”الارز”، و”حصرون”، و”ميروبا”، و”عمشيت”، و”كوسبا”، كما انه سيحيي مهرجانات الأضحى الدولية في 4 ايلول/سبتمبر في “البيال”.
ويبقى وائل كفوري نجم حفلات الصيف في لبنان من دون منازع، حيث أحيا بين 14 و16 حفلًا خلال أشهر تموز /يونيو وآب/ أغسطس وأيلول /سبتمبر، محققًا رقمًا قياسيًّا بعدد الحفلات التي أطلّ بها، من بينها: “مهرجانات جونية”، و”مهرجانات طرابلس الدولية”، ومهرجانات زحلة”، و”أعياد بيروت”، و”مهرجانات القبيات”، و”مهرجانات البترون الدولية”. واللافت أنّ حفلات وائل كانت كلها مكتملة العدد، وغلب عليها شعار “sold out” قبل شهر أو شهرين من موعدها، كما أعلنت “الفيرجين”، وكان لطرح ألبوم وائل الجديد دور في الإقبال على مهرجاناته، هذا بالإضافة الى جماهيريته الكبيرة والقاعدة الشعبية التي يمتلكها، والتي زادت بعد مشاركته في برنامج “آراب أيدول”، هذا عدا عن قدرته على التعامل مع الجمهور بطريقة مميزة، تنبع من الكاريزما الخاصة التي يتمتع بها، وهذا بدا لافتًا من خلال تسلّل الفتيات رغم الحراسة المشددة إلى مسرحه، وتعامله معهنّ بلباقة فائقة، بعيدًا عن الغرور والتصنّع.