ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بالتعازي وعبارات المواساة والحزن الشديد، إثر الإعلان عن رحيل الدكتور هاني الناظر، اليوم الخميس، بعد صراع مع المرض. وقبل أشهر قليلة ناشد محبوه متابعيه بالدعاء له بالشفاء بعدما مر بوعكة صحية شديدة، واستجاب لهذه الدعوة عدد كبير من المصريين.
والناظر هو طبيب مصري شهير، من مواليد عام 1950، وتعود جذوره إلى محافظة سوهاج في صعيد مصر. وقد عمل أستاذاً بقسم الأمراض الجلدية بالمركز القومي للبحوث في القاهرة، وشغل منصب رئيس المركز ذاته، كما تبوّأ موقع رئيس مجلس إدارة المؤسسة المصرية لتبسيط العلوم، وكان عضواً في المجمع العلمي المصري.
حظي الطبيب الراحل بمحبة عدد كبير من المصريين.
وكان للطبيب المتخصص في الأمراض الجلدية، شهرة واسعة جداً هنا، واعتاد على تقديم النصائح الطبية لمتابعيه عبر وسائل الإعلام، ومن خلال صفحته في “فايسبوك”، التي يتابعها قرابة 2.36 مليون مستخدم.
واشتهر الناظر بتفاعله مع متابعيه ومحبيه، ورده على أسئلتهم رغم انشغاله الشديد، وأطلقت عليه وسائل الإعلام وكذلك متابعوه في مصر أوصافاً عدة، منها “طبيب الإنسانية”، و”كبير أطباء السوشيل ميديا”، نظراً لحضوره القوي على تلك الشبكات الاجتماعية، وإجابته على أسئلة مرضاه ومتابعيه.
وقد نشر آخر تدوينة له على صفحته في “فايسبوك” قبل نحو شهر، وتحديداُ يوم 20 كانون الثاني (يناير)، قبل أن تدهمه وعكة صحية غاب على إثرها عن متابعيه لفترة، ليودّع الدنيا اليوم 22 شباط (فبراير) 2024 محاطاً بالكثير من الحب والدعوات من كل من قدم لهم نصائحه وعلمه الغزير.
