كشف القيادي في التيار الصدري رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية السابق حاكم الزاملي، اخر موقف عن المرشح لحقيبة الداخلية فالح الفياض، فيما اثبت بالوثائق “عمليات فساد” بحق النائب كاظم الصيادي.
وقال الزاملي ان” الرجل المناسب في المكان المناسب وهذا معروف لدى الجميع، ونحن راينا نجاح الفياض في رئاسة الحشد الشعبي فممكن ان يكون رئيساً للهياة لكنه لن ينجح في قيادة وزارة الداخلية لانها تحتاج الى الحزم”.
وأشار الى ان” ازمة موضوع الفياض قد حلت في اجتماع بيروت، وسيكون على رئاسة هياة الحشد الشعبي، ووزارة الداخلة طرحت بعض الأسماء لقيادتها”.
وأضاف الزاملي ان” كاظم الصيادي معروف ببيع الأراضي ولدي وثائق على ما ادعي وهو بوق يستاجر للتهديد والتخويف للاتفاق مع الأحزاب”، كاشفا عن” استيلائه على 2880 دونم في مدينة الكوت مركز محافظة واسط ووضعها باسم أخيه علي حسين علي الصيادي”، مبينا ان” اخو الصيادي كان لا يملك قوت يومه واليوم اصبح اغنى رجل في الكوت وقام بقطع المياه عن الفلاحين”، مشيرا الى ان” الصيادي جدد الاستيلاء بإضافة 700 دونم أخرى لاخيه”.
وتابع” اما القضية الثانية عن أخيه انه قام بتعيينه بمنصب مستشار المحافظ بشؤون الاستثمار وبدرجة معاون مدير عام في هيأة الاستثمار وهو لا يملك شهادة دراسية، وهناك أوامر قبض على الصيادي واخيه بتهمة التحايل والابتزاز وصكوك وهمية قديمة وأوامر قبض جديدة”، مبينا ان” الصيادي اختصاص في الاستيلاء على الأراضي في بغداد وتعيينات التربية”.
ونوه الزاملي ان” الصيادي اصر على ان يكون عضواً في لجنة النزاهة النيابية ليغطي فساده”.
واكمل ان” جميع الكتل السياسية ليست مثالية من حيث الأداء لكن اختيار السياسيين لأغلب العناصر جيد”، منوها الى” انني أوصلت للهيأة السياسية في التيار الصدري تحفظي حول بعض المرشحين للبرلمان”، مسترسلاً” دائما التيار الصدري فيه تغيير بالوجوه وتراكم الخبرة مهمة جدا، ومع هذا التغيير مهم جدا؛ لكن التغيير الدائم ليس إيجابيا 100%”.
واردف رئيس اللجنة الأمنية النيابية بالقول” عملت وقدمت وكان ادائي مميزاً واستطعت ان اعمل بإخلاص وعينت الاف المواطنين وساعدت الالاف أيضا؛ لكن رأي قيادتنا الابتعاد في هذه الفترة فيها جانب إيجابي”، مستدركاً انه” بسبب التظاهرات التي طالبت بالتغيير بدا السيد مقتدى الصدر بتغيير جميع السياسيين ومنع دخولهم للانتخابات”، مشيرا” باستثناء النائبة ماجدة التميمي فهي مستقلة في كتلة سائرون”.
واستذكر” كنا نتوقع ان نحصل 100 مقعد في البرلمان، والتيار الصدري اكثر جهة متضررة من حرق الصناديق الانتخابية، وكل الانتخابات تم تزويرها والأحزاب الخاسرة اليوم أصبحت تحصل 80 مقعداً”، مشيرا الى” تعيين الالاف في وزارة الصحة بعام 2006″.
وحول مسيرة الحكومة الحالية أوضح الزاملي ان” أداء الحكومة ليس بمستوى الطموح ولم تتجاوز ما نسبته 50%، ويفترض حسب الاتفاق ان يكون هناك سقف زمني لكل وزير ان يضع خطة البرنامج “، منوها الى ان” الخطط مكتوبة لكن لا يوجد تطبيق”.
وزاد ان” بيع المناصب اتفاقات مبطنة وخلف الكواليس لا يمكن الوصل لها، اما قضية بيع المناصب الأمنية كان هذا واضحا في 2014؛ لكنه خفف الان الا اني لا استطيع تكذيب عمليات البيع حتى اللحظة”.
وعن ابتعاد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر عن الأجواء السياسية اكد الزاملي ان” ابتعاد السيد مقتدى الصدر عن دائرة السياسية كونها تسير عكس إرادة ومطالب المواطنين”.
وبين الزاملي ان” اجتماع الفتح وسائرون جاء للاتفاق على الهيئات المستقلة ورئاسة اللجان البرلمانية”، مؤكداً ان” رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي كان دوره مميزاً في ظرف صعب ونجح في القضاء على الإرهاب؛ لكنه لم ينجح في القضاء على الفساد، ساعدناه الا انه كان متردداً بسبب العلاقات ولم يحسم تظاهرات البصرة التي كادت ان تحرق العراق”.
وكشف عن” وجود تسجيلات من الوكالات الاستخبارية اثبتت نية تحشيد الأحزاب بعد حرق مقراتهم بحرق مقار التيار الصدري في البصرة؛ لكن التفاف جمهور التيار حال دون ذلك”.
وعن أسباب اعتقال الأمين العام للواء أبو فضل العباس اوس الخفاجي قال الزاملي” اتصلت بامن الحشد الشعبي واقسموا ان القضية ليست لها علاقة بالتصريحات التي ادلى بها، وموضوع اعتقاله جاء بسبب مقر وهمي واكدوا على انذاره 3 مرات لإغلاق المقر ولم يستجيب”.
ورداً على سؤال حول تقرير سقوط الموصل اكد الزاملي ان” عبود قنبر والفريق علي غيدان هما السبب وراء سقوط الموصل وتمت ادانتهم في ملف السقوط وهم موجدين حالياً في العراق”، مبينا” انني أنجزت اهم ملف في العراق يتكون من 175 صفحة فيه 23 ملف فساد مالي وادري وفيه أدنه من لجنة متكونة من 26 نائبا من جميع الأحزاب ووقعوا معي 19 من مجموع 26 نائباً لم يجرأ شخصاً ان يدين هؤلاء”، مشيرا الى” تحويل الملف الى القضاء، وقائد عمليات نينوى مهدي الغراوي حاليا يحاكم في وزارة الداخلية؛ لكن أتمنى ان يحاكم محاكمة عادلة”.
واستدرك بالقول ان” المنطقة الخضراء كان يحرسها 16 الف جندي من خيرة الجيش العراقي من الفرقة الخاصة ومدربين على اعلى مستوى لذلك رفع الصبات من المنطقة الخضراء جانب إيجابي والفرقة الخاصة توجهت من بغداد الى كركوك”، موضحاً ان” قائد عمليات بغداد يتخوف من بعض الجوانب الأمنية لذا فهو يراوغ في رفع السيطرات من بعض المناطق “.
وأفاد ان” انتقاد بهاء الاعرجي للتيار الصدر ينعكس سلبا عليه، ونصيحتي له عدم انتقاد التيار من اجل التسقيط”.
وعن صفقات الفساد في تسليح وزارتي الدفاع والداخلية أوضح الزاملي” حولت كتب كثيرة لهياة النزاهة بخصوص الفساد في تجهيز وتسليح الجيش والشرطة في وزارتي الدفاع والداخلية”، مبينا ان” من احد اهم أسباب انكسار الجيش العراقي في الموصل هي الأسلحة الرديئة والفاسدة”.
وذكر الزاملي ان” 6 الاف و500 درجة وظيفية أعطيت لسرايا السلام في قاطع سامراء لأنهم قاتلوا منذ فتوى المرجعية الى الان من دون راتب”، لافتا الى” عودة 180 الف منتسب امني تم انهاء عقده في عملية صولة الفرسان”.
وحول تواجد القوات الامريكية وخروجها من العراق كشف الزاملي انه” بالمنطقة الغربية حالياً يتكاثر وجود القوات الامريكية فهو لديه قاعدة في عين الأسد بالانبار وهي كبيرة، والان بدأوا بإنشاء قاعدة كبيرة على الحدود العراقية السورية”، متوقعاً” انشاء قاعدة في الرطبة بعد السيطرة على المناطق الصحراوية الغربية لتأمين امن {إسرائيل}”، مشيرا الى” اتفاق {امريكي-روسي} على ان تكون روسيا على الملف السوري وامريكا على الملف العراقي والقضية صراع امريكي- إيراني ”