أعلن مجلس الوزراء المصري الاتفاق على تفعيل حزمة الاستثمارات القطرية، والتي كانت ضمن مباحثات سابقة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.
ومن المقرر توقيع عقد شراكة استثمارية مصرية قطرية كبرى خلال الأيام المقبلة، لتنمية مشروع بمنطقة “سملا وعلم الروم”، في محافظة مطروح المصرية.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، وذلك على هامش القمة الأولى لقادة التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، والتي تنعقد في العاصمة القطرية الدوحة.
كما أكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني الحرص على توطيد أطر العلاقات الثنائية، التي تربط بين البلدين في مختلف المجالات، ودعم وتفعيل الاستثمارات القطرية في مصر في عدة قطاعات مختلفة، مبدياً دعم بلاده الكامل للجهود المصرية على مختلف الأصعدة، ومُثنياً على التنسيق المتواصل بين البلدين في الملف الفلسطيني، كما أعرب عن التطلع إلى استمرار التنسيق المشترك في عدد من الملفات الأخرى، بما يعود بالنفع على البلدين والمنطقة، وتحقيق ما يخدم شعوبها، بحسب بيان لمجلس الوزراء المصري، اليوم الإثنين.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مشاركة مصر في قمة التنمية الاجتماعية، تقديراً من الدولة المصرية للدور المهم الذي تقوم به قطر في مختلف القضايا، واعتزازاً بالروابط القوية التي تجمع بين البلدين، والحرص على تدعيمها، وتوسيع أطر التعاون في مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة، ولاسيما ما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والاستثماري والتبادل التجاري.
وشهد تناول عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وخاصة ما يتعلق بمستجدات الأوضاع في قطاع غزة، بالإضافة إلى جهود تنفيذ اتفاق شرم الشيخ للسلام الخاص بوقف إطلاق النار.

