دعت النائبة عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي، الجمعة، السعودية الى توجيه ترسانتها العسكرية الى المتسببين بالمجازر ضد المسلمين بدلا من توجيهها للشعبين اليمني والبحريني، فيما اشارت الى أن الجرائم ضد مسلمي الروهينغا في ميانمار فضحت “مسرحيات حقوق الانسان” لدى الدول الكبرى.
وقالت العوادي في بيان ، إن “ما يتعرض له المسلمون في ميانمار اكبر من أن تكون جريمة ابادة جماعية بوسط صمت ومواقف خجولة من المجتمع الدولي وبعض الدول التي تدعي كذبا قيادة العالم الاسلامي مثل السعودية التي عليها ان توجه ترسانتها العسكرية الى المتسببين بهذه المجازر ضد المسلمين بدلا من توجيهها ضد الشعبين اليمني والبحريني”.
وأضافت العوادي، أن “هذه الجرائم النكراء التي يندى لها جبين الانسانية ضد مسلمي الروهينغا فضحت مسرحيات حقوق الانسان التي تدعي دول كبرى برعايتها وكذلك حكومات من المفترض ان تكون لدول اسلامية”، مبينا أن “هذه الحكومات تعمل على قتل المسلمين وفق دوافع طائفية وتصمت عن المجازر التي يرتكبها الظلمة في بلاد المسلمين، ما يثبت ان هذه الحكومات ما هي الا اداة طيعة بيد الاستكبار العالمي المتطرف البعيد كل البعد عن الانسانية وحقوق الانسان”.
وعدت العوادي، “تلك المجازر وصمة عار في جبين المجتمع الدولي الذي يتعامل بتطرف وبطريقة الكيل بمكيالين مع الشوب، كما أن مواقفه الخجولة التي لا تنسجم مع وقع الجريمة، تدل على انه راض بما يجري في ميانمار، ما يستدعي الى موقف اسلامي عالمي شديد اللهجة لانقاذ ما تبقى من مسلمي الروهينجا في ميانمار”.