من المفترض أن تصبح الصفقات الجديدة بمثابة الأمل لأي نادٍ في عالم كرة القدم، حيث تتفاءل الفرق بأي لاعب جديد من أجل إحداث التأثير الإيجابي المطلوب وصناعة الفارق.
لكن فشل العديد من اللاعبين الجدد الذين انضموا إلى أندية الدوري الإنكليزي لكرة القدم في الارتقاء إلى مستوى التوقعات والظهور بالمستوى المطلوب خلال الموسم الحالي.
وخيبت بعض الصفقات الجديدة الوافدة إلى البطولة الإنكليزية في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، آمال الجماهير رغم الإنفاق المالي الضخم للحصول على خدماتها، وفشلت في إثبات جدارتها نظراً لعدم التأقلم والإندماج مع المجموعة بشكل سريع رغم مرور سبع مراحل هذا الموسم.
وإليكم في التقرير التالي أسوأ الصفقات التي لم تحقق الإضافة المطلوبة في الدوري الإنكليزي حتى الآن:
ماتياس دي ليخت
من بين الصفقات البارزة التي وصلت إلى أولد ترافورد في الصيف المدافع الهولندي ماتياس دي ليخت، حيث كانت الآمال معقودة عليه من أجل حل الأزمة الدفاعية لنادي مانشستر يونايتد، لكنه لم يحقق الانطلاقة المنتظرة منه في بداية صعبة بالملاعب الإنكليزية.
جواو فيليكس
صانع الألعاب البرتغالي جواو فيليكس، يتمتع بموهبة كبيرة، ولا شك أن أتليتكو مدريد لم يكن المكان الأفضل له لإظهار موهبته، لكن مع انضمامه إلى تشيلسي مرة أخرى ليس أفضل حالاً، حيث لا توجد فرصة للاعب من أجل حجز مكان في التشكيلة الأساسية للمدرب إنزو ماريسكا مع وجود العديد من اللاعبين الجيدين في الهجوم مثل كول بالمر، نوني مادويكي وجادون سانشو.
إيدي نكيتياه
دفع نادي كريستال بالاس 30 مليون جنيه إسترليني من أجل التعاقد مع إيدي نكيتياه في الصيف، لكن مستواه حتى الآن لم ينل الإعجاب وفشل في الحصول على مكان أساسي في التشكيلة، خاصةً بعدما سجل هدف واحد في كأس رابطة المحترفين الإنكليزية خلال مشاركته في خمس مباريات بكل البطولات.
جوشوا زيركزي
ظهر الدولي الهولندي جوشوا زيركزي، بعيداً عن مستواه مع نادي مانشستر يونايتد، حيث لم يقدم الحلول الهجومية المناسبة وعاني كثيراً في إثبات قدرته على الاحتفاظ بالكرة والدقة أمام مرمى الخصوم، وكان هدف الفوز في أول ظهور له أمام فولهام، ثم أداءه المثير للإعجاب ضد ساوثهامبتون هما الإيجابيتان الوحيدتان حتى الآن.
كالفن فيليبس
يحتاج كالفن فيليبس إلى بذل المزيد من المجهود من أجل الوصول لقمة مستواه مع نادي إيبسويتش تاون الصاعد حديثاً للبريميرليغ، حيث يبدو الدولي الإنكليزي المعار من مانشستر سيتي، وكأنه لم يعد نفس اللاعب الذي تألق مع ليدز يونايتد قبل انضمامه إلى “سيتيزنز”.