2021.07.31 – 15:28
بغداد – ناس
علق النائب عن محافظة صلاح الدين، أحمد الجبوري “أبو مازن”، السبت، على الهجوم الذي تعرضت له ناحية يثرب، فيما طالب بتغيير جميع القطعات الأمنية الماسكة واستبدالها بـ “قطعات وطنية”.
قناة “ناس” على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وقال الجبوري في بيان، تلقى “ناس” نسخة منه (31 تموز 2021)، “من جديد حرامي الدار”، “دماء اهلنا في البوجيلي بناحية يثرب أقدس من كل الانتخابات و القيادات الأمنية غير المؤهلة لحماية أمن و كرامة الأبرياء، لأسباب يعرفها الجميع”.
وأضاف، “لا ندين أو نستنكر، بل نطالب بتغيير جميع القطعات الأمنية الماسكة واستبدالها بقطعات وطنية قادرة على حماية أرواح أهلنا في صلاح الدين كفانا مجاملات وتطييب خواطر و حرامي البيت يحرق الأخضراليابس بدماء لم تجف منذ سنوات في عموم محافظاتنا العزيزة”
وتابع، “وحدوا القرار الأمني افصحوا عن تحقيقات اللجان الذي ولدت للتسويف قبل اجبارنا على اعادة عوائلنا الى خيم النزوح مرة أخرى وهل هناك جريمة أكبر من عدم قدرة الدولة على حماية مواطنيها”.
ووصل عددٌ من القادة الأمنيين، صباح اليوم السبت، إلى ناحية يثرب لبحث ملابسات الحادث “الإرهابي” الذي أودى بحياة عدد من الأشخاص جراء استهدافهم داخل مجلس عزاء.
وذكرت العمليات المشتركة في بيان تلقى “ناس”، نسخة منه، (31 تموز 2021)، أن “نائب قائد العمليات المشتركة الفريق اول ركن عبد الامير الشمري وصل الى ناحية يثرب يرافقه معاون رئيس اركان الجيش للعمليات ومدير الاستخبارات العسكرية وكبار الضباط في العمليات المشتركة ووزارة الدفاع للاطلاع على ملابسات الاعتداء الارهابي من قبل داعش على مجلس عزاء الناحية”.
