وصنعت هذه الأجبان لتحدي نفور الناس تجاه الأطعمة الميكروبية. ويقول المتحف “إن صنع “جبن بشري” هو رحلة رائعة إلى عالم الميكروبات، من أهميتها في الطهي إلى الدور الحيوي الذي تلعبه في كيفية عمل أجسامنا”.
وأضاف المتحف “تتعاون أجسادنا مع الميكروبات … وبينما يطور العلماء تقنيات جديدة لدراسة الميكروبات، فإن الافتراض الشائع بأنها مجرد مصدر ضرر أو حرج (الروائح غير المرغوب فيها) يفسح المجال لفهم أكثر تعقيداً للأشياء غير العادية”.
وجمع علماء بكتيريا من الموسيقي وصانع الأجبان أليكس جيمس بلو، وتمت إعادة إنتاجها كجبنة شيشاير، والشيف هيستون بلومنتال (جبن كومت)، ومغني الراب البريطاني جرين (موزاريلا)، والخباز والكاتب الغذائي روبي تاندوه ( ستيلتون) وغيرهم من المشاهير.
وفي المرحلة التالية نمت البكتيريا في المختبر حتى يتم اختيار سلالات لصنع الأجبان. ووفقاً للمتحف، يتم الآن فحص الأجبان في المختبر لمعرفة نوع البكتيريا التي تحتوي عليها بالضبط وما إذا كانت صالحة للأكل،
