سجلت درجات الحرارة انخفاضا قياسيا على الساحل الشرقي لأستراليا، إذ وصلت درجة الحرارة إلى ما دون الصفر في مدن عدة، ويتوقع خبراء الأرصاد تسجيل درجات حرارة أبرد الأسبوع المقبل من تلك، التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي.
ونبهت السلطات الأسترالية السكان إلى الاستعداد إلى ما سمته “أبرد أسبوع في العام”، إذ يتوقع أن تصل درجة الحرارة في بعض المدن إلى 5 تحت الصفر، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الجمعة.
وبينما ستكون المرتفعات في نيو ساوث ويلز وفيكتوريا على موعد مع درجات حرارة تحت الصفر، لن تكون المدن الرئيسة في البلاد بمنأى عن البرد الشديد.
ففي ضواحي ملبورن بلغت الحرارة درجتان مئويتان، في حين أن أجزاء من غرب سيدني ستشهد طقسا أقل من درجة التجمد خلال عطلة نهاية الأسبوع، لتصل إلى درجة واحدة تحت الصفر.
ومع ذلك، فإن درجات الحرارة هذه تعتبر معتدلة نسبيا مقارنة بالعاصمة كانبيرا، التي يتوقع خبراء الأرصاد أن تسجل حرارة تبلغ 5 درجات تحت الصفر السبت المقبل.
وتأتي درجات الحرارة المنخفضة هذه، بعد أسبوع شهد انخفاضا قياسيا في درجات الحرارة، لا سيما في الساحل الشرقي لأستراليا، إذ وصلت الحرارة إلى حوالي 9 درجات تحت الصفر، الأربعاء الماضي.
وقال جيك فيليبس، المتخصص في علم الأرصاد الجوية، إن الظروف الجليدية في الساحل الشرقي لأستراليا لم تصل بعد إلى أدنى مستوى لها.
وأوضح أن أستراليا بأكملها تعيش في طقس أكثر برودة من المتوسط في مثل هذا الوقت من العام، وفي بعض أجزاء من البلاد، يمكن أن يكون أقل من المتوسط بـ5 أو 6 درجات.
وأضاف أن بعض المدن ستكون أكثر برودة، إذ ستصل الحرارة إلى 6 دون الصفر، في بعض الأحيان أقل من 8 درجات، خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
وسجلت مدينة بالارات وسط فيكتوريا أكثر أيام يوليو برودة خلال 24 سنة هذا الأسبوع، وفي مدينة بنديغو، كانت درجات الحرارة أيضا عند مستوى منخفض قياسي منذ عام 1996.