ينزعج الكثير من الأشخاص من شمع الأذن، ولكن المشكلة تكمن في الطرق التي يلجأ إليها معظم الناس للتخلص من هذا الشمع، والتي قد يعرّض بعضها أذنهم وسمعهم للخطر الشديد.
وأكد تقرير صحافي لموقع “تايم موتو”، أن سوء تنظيف الأذن قد يؤذي طبلة الأذن وعظيماتها الوسطى، إلى حد تسرّب السوائل الداخلية للأذن، ما قد يؤدي إلى الإصابة بدوار شديد، وربما فقدان السمع.
وأكد طبيب مختص أنه إضافة إلى ما سبق، يمكن أيضاً جرح جلد الأذن الخارجي الرقيق بسهولة أثناء محاولات تنظيفها، ما يؤدي إلى تلوثها والمعاناة من آلام شديدة فيها. لذا، إذا كنت ترغبين في الحفاظ على سلامة أذنك، تخلصي فوراً من العادات السيئة التالية:
– محاولة تنظيف الأذن بانتظام: عادةً لا يحتاج معظم الناس إلى تنظيف آذانهم من الشمع، فالأذن تنظّف نفسها بنفسها أثناء عملية المضغ، وهي طرد الشمع الزائد خارج الأذن وتحتفظ بكمية مناسبة تعمل على تشحيم جلد الأذن وحمايتها من الماء، لذا يُنصح بعدم التنقيب عنها داخل الأذن لإزالتها، بل الانتظار الى حين طرد الأذن الكميات الزائدة من الشمع خارجها.
– استخدام الأعواد القطنية: يعتقد البعض أن عملية تنظيف الأذن بالأعواد القطنية مجدية، لكن ذلك الاعتقاد خاطئ، فتنظيف الأذن بهذه الطريقة يؤدي إلى ضغط الشمع بقوة في مجرى السمع، الأمر الذي قد ينتهي بجفاف الشمع داخل الأذن مُسبباً التهاباً فيها، بالإضافة إلى الأضرار التي قد يُلحقها بطبلة الأذن والعظيمات الصغيرة في الأذن الوسطى.
– استعمال أدوات مدبّبة: يلجأ بعض الأشخاص إلى حك آذانهم وتنظيفها بأي شيء مدبّب كالأظافر الطويلة، الدبابيس وإبر الخياطة، المفاتيح وغيرها، الأمر الذي يترتب عليه تلف الأذن الداخلية والخارجية.