هل تلاحظين أنّ الدهون تتكدّس مؤخّراً في بطنك بشكل لافت. وتتساءلين ما السبب وراء ذلك؟ ثمة أخطاء غذائية يمكن أن تساهم في تكدّس الدهون في البطن، بحسب ما نُشر في Doctissimo.
لماذا تتكدّس الدهون في البطن؟لا تقتصر المشكلة في تكدّس الدهون في البطن على الناحية الجمالية، بل يمتد أثرها على الصحة. فمقاس الخصر يُعتبر معياراً يمكن الاستناد إليه. هذا ما يدلّ على المتلازمة الأيضية. وثمة أخطاء غذائية معينة تساهم في هذه الحالة: كثرة استهلاك السكر في وجبة الفطور: لا يُنصح بتناول وجبة فطور غنية بالأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من السكر، لأنّ ذلك يرفع من مستويات السكر في الدم. ويزيد ذلك إنتاج الأنسولين وبالتالي يميل الجسم إلى تكديس الدهون بمعدلات أعلى. وتُظهر الدراسات أنّ من يتناولون السكر في الصباح، يميلون إلى تناوله بكميات مفرطة خلال النهار. وبالتالي يجب الامتناع عن تناول الحبوب الغذائية الغنية بالسكر والكرواسان في وجبة الفطور. في المقابل، من الأفضل التركيز على تناول البروتينات مثل البيض، مع مصدر للدهون الصحية كزيت الزيتون ومصدر للألياف كالحبوب الكاملة. عدم تناول كميات كافية من البروتينات: تؤثر معدلات البروتينات المنخفضة على معدل الكتلة العضلية في الجسم. هذا ما يخفّض نشاط عملية الأيض لدينا أو قدرة الجسم على حرق الوحدات الحرارية، ويؤدي بالتالي إلى زيادة في الوزن. من جهة أخرى، تساهم البروتينات في تأمين الإحساس بالشبع. لذلك من المهمّ تناولها في كل وجبة. لكن ليس من الضروري تناول اللحوم في كل مرّة، بل يمكن تناول العدس والحمص والبيض والسلمون. الأكل سريعاً: يجب مضغ الطعام والأكل ببطء شديد خصوصاً في وجبة الفطور. يُعتبر ذلك في غاية الأهمية لتأمين الإحساس بالشبع خلال 20 أو 25 دقيقة بعد الأكل. يمكن الأكل في وقت أقصر ما يزيد من معدل الوحدات الحرارية التي يمكن الحصول عليها. كما أنّ الأكل ببطء يساعد في تجنّب النفخة. عدم الحصول على كميات كافية من الألياف: تناول كميات أقل من الألياف يمنع الإحساس بالشبع. كما أنّ الألياف تمنع تكدّس الكوليسترول، ما يُعتبر في غاية الأهمية لصحة القلب والأوعية الدموية. يبطئ ذلك الاستجابة للسكر ما يخفّف من زيادة الوزن عند الأكل. تناول أطعمة تحتوي على معدلات مرتفعة من الوحدات الحرارية: قد تكون أطعمة تبدو بسيطة لكنها تحتوي على كميات مرتفعة من الوحدات الحرارية، وهي غالباً من الأطعمة الغنية بالدهون والسكر والأطعمة المصنّعة، ما يزيد ذلك الوزن والدهون في البطن. لذلك، من الأفضل التركيز على الفاكهة والخضروات التي تحتوي على معدلات أقل من الوحدات الحرارية. الأكل ليلاً: يحرق الجسم كميات أقل من الوحدات الحرارية ليلاً. ففي حال تناول وجبة صغيرة يؤدي ذلك إلى خلل على مستوى الوحدات الحرارية، كما يسبب خللاً في النوم بسبب مصادر السكر. يدخلنا ذلك في دوامة، لأنّ الرغبة بتناول مصادر السكر تزيد عندها، كما أنّه من المهمّ ترك الجهاز الهضمي يرتاح لفترات.