صحيح أن موعد الطمث لا يكون مريحاً غالباً ومن الطبيعي مواجهة بعض الإنزعاج، لكن بعض العادات الخاطئة يمكن أن تزيده صعوبة أكثر بعد مع زيادة الأعراض المرافقة له والصعوبات. لذلك، من المهم أن تتجنبي بعض السلوكيات الخاطئة تجنباً لكل ما يمكن أن ينتج من ذلك من انزعاج في أيام الطمث، كما نشر في Sante Magazine.
أولاً: الغسل المتكرر
يجب عدم المبالغة في استخدام الصابون أو العطور أو الفوط المعطرة في أيام الطمث لأنها يمكن أن تسبب تحسساً زائداً وتؤدي إلى خلل في توازن الـPH والتوازن البكتيري في المهبل. لذلك، من الأفضل الاغتسال بالماء الدافئ مع منتج مصنوع من مكونات طبيعية غير معطرة. هذا مع الإشارة إلى أنه ما من مشكلة فعلية أو تأثير على الصحة في الاستحمام في موعد الطمث، كما يعتقد البعض. حتى أنه قد يكون مفيداً ويخفف من الآلام بالنسبة للبعض عندما يساعد على الاسترخاء.
ثانياً: تحمل الوجع لوقت طويل
يجب عدم الانتظار طويلاً وتحمل الأوجاع الحادة حتى التفكير بتناول مسكن للألم، خصوصاً أنه يتطلب وقتاً ليصبح فاعلاً. إذا كنت تعرفين جيداً أنكِ تتألمين عادةً في موعد الطمث، من الأفضل استشارة الطبيب ليصف العلاج المناسب فتتناولينه قبل بداية الأوجاع.
ثالثاً: إهمال الحصول على الحديد في مواعيد الوجبات
في موعد الطمث، نخسر كميات قد تكون مهمة من الدم، بحسب معدل النزف، وبالتالي من الحديد الذي يحتاجه الجسم لنقل الأوكسيجين إلى مختلف الأعضاء في الجسم. بما أن مخزون الحديد في الجسم يتراجع في موعد الطمث، يجب استشارة الطبيب الذي قد ينصح بالتركيز على مصادر الحديد لتأمين المزيد منه أو المكملات الغذائية.
نصيحة لكِ: أهم مصادر الحديد التي يمكن أن تركزي عليها في موعد الطمث هي ثمار البحر واللحوم الحمراء والعدس، إضافة إلى مصادر الأحماض الدهنية أوميغا 3 كالأسماك الغنية بالدهون كالسلمون والسردين والزيت وبزر الكتان، فهي تساعد على تأمين الفيتامينات للجسم وتحسين حركة الأمعاء. في المقابل يجب الحد من تناول المشروبات المنبهة كالمشروبات الغازية والقهوة فهي تزيد التوتر وأوجاع البطن. كما أن الأطعمة الغنية بالدهون والسكر تزيد من الالتهابات في الجسم.
رابعاً: وقف ممارسة الرياضة
بسبب الألم والانزعاج المرافق لموعد الطمث، يمكن ألا تشعري برغبة بممارسة الرياضة. لكن الدراسات قد أثبتت أن ممارسة النشاط الجسدي في موعد الطمث تساعد على الحد من الألم بنسبة 30 في المئة. كما أنها تخفف من مجموعة الأعراض النفسية والجسدية في هذه الفترة.
خامساً: إجراء فحص الثدي
في موعد الطمث، يكون الثديان أكثر تحسساً. لذلك من الأفضل تجنب فحص الثدي في هذه الفترة. فالتقلبات في مستويات الأوستروجين والبروجيسترون تجعل فحص الثدي مؤلماً أكثر. ولأن الثديين قد يكونان أكثر تورماً، يمكن أن تظهر مشكلة لا وجود لها أو لا أهمية لها.
سادساً: عدم تناول كميات كافية من الماء
بسبب التقلبات الهرمونية يمكن أن تزيد مشكلة انحباس السوائل في الجسم في موعد الطمث وهي تزيد من النفخة في البطن. لتجنب هذه المشكلة يجب الحرص على الإكثار من شرب الماء. فمع ترطيب الجسم بمعدلات كافية، يمكن مساعدة الجسم على التخلص من السموم ومن معدلات السوائل الزائدة عبر التبول.
سابعاً: استهلاك القهوة
تعتبر القهوة من المنبهات وقد يسبب التوتر ما يزيد من الأوجاع المرافقة لموعد الطمث. لذلك من الأفضل استهلاك القهوة باعتدال في موعد الطمث.
ثامناً: إزالة الوبر الزائد
في موعد الطمث يزيد الشعور بالألم وتصبح البشرة أكثر تحسساً. لذلك من الأفضل تجنب اللجوء إلى وسائل إزالة الوبر الزائد بالشمع مثلاً.