تتصدر لوحة رامبرانت “يعقوب دي غين الثالث” (1632) قائمة أغرب قضايا سرقة الأعمال الفنية، إذ تحولت إلى ما تسميه موسوعة جينيس “لوحة رامبرانت الجاهزة” لكثرة اختطافها، وفقا لما نشره موقع” artnews“.
سُرقت اللوحة من “معرض دولويتش للصور” في لندن عام 1966، ثم تعرضت للسرقة مجددًا في أعوام 1973 و1981 و1983، قبل أن تنجح الشرطة في استعادتها في كل مرة، لتظل معروضة في المتحف حتى اليوم.
وتأتي هذه الواقعة ضمن سجل طويل من السرقات الفنية التي تراوحت دوافعها بين الاتجار غير المشروع والابتزاز وتغذية سوق سوداء عابرة للحدود، حيث تلعب قيمة العمل الفنية والتاريخية دور الوقود الأول لتلك الجرائم، غير أن حالة “يعقوب دي غين الثالث” تبقى استثنائية من حيث التكرار، ما يجعلها نموذجًا دراسيًا لثغرات التأمين القديمة وكيفية تطوّر بروتوكولات الحماية والمتابعة على مدى العقود الماضية.
يذكر أن متحف اللوفر تعرض مؤخرا لواحدة من أشهر السرقات عندما اقتحمت مجموعة تضم ثلاثة لصوص محترفين ملثمين، قاعة العرض في الطابق الأول بمتحف اللوفر في باريس، وسرقت سلسلة من المجوهرات التي لا تقدر بثمن، بما في ذلك قطع كانت تنتمي إلى الإمبراطور نابليون الثالث والإمبراطورة أوجيني.


