قامت طائرة شحن من طراز “بوينغ 747” تابعة لشركة “أطلس إير” الأميركية بهبوط اضطراري مساء الخميس في ميامي، بعد أن طرأ عطل على المحرك بعدد إقلاعها، حسبما أفادت الشركة الجمعة.
وقال متحدث باسم شركة “أطلس إير” في بيان، إنَّ الطائرة “هبطت بأمان بعد تعرضها لعطل في المحرك بعد إقلاعها”.
وأضاف أن “الطاقم اتبع كافة إجراءات السلامة المعتمدة وعاد بسلامة إلى مطار ميامي”، موضحاً أن شركة الطيران ستحقق في أسباب هذا الخلل.
وأكدت وكالة تنظيم الطيران المدني الأميركية الحادث الذي وقع على متن الطائرة المتجهة إلى بورتوريكو، وأعلنت أنها ستبدأ تحقيقات بشأنه.
وفي تقرير للحادث نشر على موقعها ذكرت أن الفحص الذي تم إجراؤه بعد الرحلة كشف عن “ثقب بحجم كرة البيسبول فوق المحرك رقم 2”.
كما فتحت الوكالة الوطنية لسلامة النقل تحقيقاً في الحادث. وأشارت إلى أنها “تجمع معلومات لتقييم وتحديد حجم التحقيق” الذي يتعين فتحه. بدورها، أكدت شركة بوينغ المصنعة للطائرات “دعم عميلها” وأنها “ستتعاون في تحقيق الوكالة الوطنية لسلامة النقل في هذا الحادث”.
وتخضع مجموعة صناعة الطائرات لتحقيق رسمي من قبل إدارة الطيران الفدرالية بشأن ثغرات محتملة في ضوابط الجودة بعد الحادث الذي وقع مطلع يناير على طائرة “بوينغ 737 ماكس 9”.
وكان باب انفصل عن مقصورة طائرة “بوينغ 737 ماكس 9” أثناء رحلة لشركة طيران ألاسكا بين بورتلاند باوريغون واونتاريو بكاليفورنيا.
ولم يتسبب الحادث سوى في وقوع إصابات طفيفة بين الركاب وتمكنت الطائرة من الهبوط بسلام في المطار الذي اقلعت منه.
وأمرت إدارة الطيران الفدرالية بوقف تحليق طائرات “بوينغ 737 ماكس 9” في الولايات المتحدة حتى إشعار آخر وبدأت تحقيقاً في الحادث. وهي أول مشكلة كبيرة تتعلق بسلامة الطيران على طائرة بوينغ منذ تحطم طائرتي “737 ماكس” في عامي 2018 و2019 ما أدى إلى وقف تحليقها لفترة طويلة.