لندن– عربي
وطرحت المراسلة سارة بروس، سؤالا لترامب، حول ما إذا كانت التعاملات التي تقوم بها شركة عائلة ترامب مع السعوديين تشكل تضاربا في المصالح.
ثم سألت الأمير محمد عن قتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي عام 2018، قائلة: “خلصت أجهزة الاستخبارات الأمريكية إلى أنك دبرت جريمة القتل الوحشية لصحفي، وعائلات ضحايا 11 سبتمبر غاضبة من وجودك هنا في المكتب البيضاوي، لماذا يجب على الأمريكيين أن يثقوا بك؟”.
اعتقال نجل شاعر إيراني في أمريكا بزعم التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية
وقال الرئيس بعد ذلك سأجيب على كل “لا علاقة لي بمنظمة ترامب التي تديرها العائلة، مع رجل أعمال سعودي لبناء منتجع في جزر المالديف يوم الاثنين.
وقال ترامب “لا داعي لإحراج ضيفنا بطرح سؤال مثل هذا” ويقصد قضية خاشقجي.
في المقابل تجاهل ولي العهد السعودي، السؤال حول خاشقجي، لكنه علق على قضية هجمات 11 أيلول/سبتمبر، وقال: “أشعر بالألم بشأن عائلات الضحايا، لكن تحقيقات المخابرات الأمريكية أكدت أن أسامة بن لادن استخدم السعوديين من أجل ضرب العلاقة بين البلدين”.
ولفت إلى أن السعودية، أجرت تحقيقاتها في ذلك الوقت، وقامت بكل المطلوب منها، وقامت بتغييرات من أجل ضمان عدم حدوث هذا الأمر مرة أخرى.
أسئلة مراسلة أمريكية لابن سلمان حول خاشقجي تثير غضب ترامب

التعليقات معطلة.
