الجلوس لفترات طويلة من الوقت هو السبب الرئيسي لألم “عرق النسا”، وهو أطول عصب في الجسم. ونتيجة إصابة العصب بالالتهابات يشعر المصاب بوخز وتنميل على امتداد الظهر والساقين وحتى أصابع القدمين. كما تزداد احتمالات الإصابة بـ “عرق النسا” أثناء الحمل، وعند إصابة الفقرات القطنية في العمود الفقري بالالتهابات.
يساعد الجلوس بطريقة سليمة يكون فيها قوام الظهر مفروداً على تنمية عادات صحية تخفّف المشكلة، إلى جانب تقليل فترات الجلوس
ويتطلب علاج هذا الألم زيارة الطبيب، واتباع توصياته الخاصة بالأدوية، وتنمية عادات صحية تتضمن التمارين، وعدم الجلوس لفترات طويلة، والحركة والمشي.
وعادة ما يتطلّب تشخيص “عرق النسا” عمل صورة بالموجات الصوتية، ووفقاً لنتيجة التصوير يقرر الطبيب مدى الحاجة إلى أدوية، أو الاكتفاء بالعلاج الطبيعي والتمارين إذا كان الالتهاب خفيفاً.
وقد تكفي مسكنات الألم التي تباع من دون وصفة طبية لعلاج الحالة، أو قد يصف الطبيب حقن الكورتيزون لتخفيف أثر الالتهابات الشديدة.
ويساعد الجلوس بطريقة سليمة يكون فيها قوام الظهر مفروداً على تنمية عادات صحية تخفّف المشكلة، وتقي منها قبل تطوّر الالتهاب إلى درجة كبيرة.