سجلت أسعار الذهب رقما قياسيا جديدا، اليوم الاثنين، لليوم الثاني على التوالي، حيث لامست الأسعار الفورية 2100 دولار، ويرجع محللون هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، منها اليقين الجيوسياسي، والضعف المحتمل للدولار، وتوقعات بتخفيض أسعار الفائدة.
وتشير التوقعات، إلى أن أسعار الذهب قد تستمر في الارتفاع، وقد تظل فوق مستويات 2000 دولار في العام المقبل، حيث يعتبر الذهب مأمونا خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي.
ولفت رئيس استراتيجية الأسواق في “UOB”، هينغ كون هاو، إلى أن انخفاض الدولار وتوقعات خفض أسعار الفائدة على مدى 2024 يعدان المحركين الرئيسيين للارتفاع المتوقع في أسعار الذهب، ويتوقع أن تصل أسعار الذهب إلى 2200 دولار بنهاية عام 2024.
وتعد مشتريات البنوك المركزية محفزا رئيسيا للأسعار، حيث يتوقع رئيس استراتيجيات السلع في “TD Securities” أن يبلغ متوسط أسعار الذهب 2100 دولار في الربع الثاني من عام 2024.
وتظهر دراسة حديثة أجراها مجلس الذهب العالمي أن 24% من البنوك المركزية تعتزم زيادة احتياطياتها من الذهب في الأشهر القادمة، مما يشير إلى تزايد تشاؤمها بشأن الدولار كأصل احتياطي.
ومع انخفاض توقعات أسعار الفائدة في العام 2024، وتوقعات بضعف الدولار وتصاعد التوترات الجيوسياسية، يتوقع أن تستمر أسعار الذهب في التحسن في السنوات القادمة.
أسعار الذهب تتجاوز 2100 دولار للمرة الأولى.. ما أسباب هذا الإرتفاع؟
التعليقات معطلة.