وفقًا لدراسة أمريكية جديدة، قد يساعد التعرض لأشعة الشمس في تقليل الإصابة بسرطان الثدي، ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء، بعد سرطان الجلد في الولايات المتحدة.
واهتمت دراسة جامعة بوفالو وجامعة بورتوريكو في الولايات المتحدة، والتي نُشرت في مجلة علم الأوبئة والمؤشرات الحيوية والوقاية من السرطان، بسرطان الثدي بين النساء في مدينة سان خوان، في بويرتو ريكو، وخلصت إلى تراجع خطر الإصابة بسرطان الثدي بفضل أشعة الشمس بسبب المستويات العالية من فيتامين د.
وترتبط أشعة الشمس بسرطان الجلد، ولكن وفقًا للدراسة، انخفض معدل الإصابة بسرطان الثدي بعد زيادة التعرض لها. وربط الباحثون ذلك بزيادة فيتامين د في أجسام النساء اللواتي تعرضن لها بشكل أكبر.
وقال الدكتور سيوانتي ليماي، مدير طب الأورام وعلم الأورام الدقيق وأبحاث الأورام السريرية والانتقالية في مستشفى مؤسسة سير إتش إن ريلاينس، إن النتيجة مثيرة للاهتمام وتحتاج إلى مزيد من الدراسة والتحقق منها.
وقالت الدكتورة كانيكا شارما، أخصائية علاج الأورام بالإشعاع في مستشفى دارامشيلا نارايانا التخصصي الفائق، إن التعرض للشمس يقلل من الإصابة بهذا الورم الخبيث بـ 11% وفق صحيفة إنديان إكسبرس.