تتعدّد النظريات التي تشير إلى الرابط بين التغذية وصحة البروستات. وفيما ليس واضحاً أثر التغذية على البروستات، تتعدد النظريات في هذا المجال. ويشير الخبراء إلى أن التغذية الغنية بالدهون وبالسكر تزيد خطر الإصابة بسرطان البروستات. وربطت بعض الدراسات بين المعدلات المرتفعة من الحليب ومشتقاته والكالسيوم وارتفاع خطر الإصابة بهذا المرض. لكن لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات عن هذا الموضوع، بحسب ما نُشر في Healthline. في كل الحالات، ما يبدو واضحاً للخبراء أن من الممكن تعزيز صحة البروستات بالتغذية.
أطعمة تساعد على تعزيز صحة البروستات
– البندورة: بعض الخضروات والفاكهة ومنها البندورة التي تحتوي على الليكوبين تساعد على توفير الحماية من سرطان البروستات بسبب مضاد الأكسدة الفاعل هذا. وقد أظهرت بعض الدراسات أن الحمية الغنية بالليكوبين من مختلف مصادره يمكن أن تحمي من الإصابة بسرطان البروستات. وقد تكون البندورة المطهوّة أو المهروسة أفضل في هذه الحالة.
– البروكولي: يحتوي على مكوّنات عديدة تساعد على الوقاية من السرطان. وأظهرت دراسات وجود علاقة بين تناول البروكولي وغيره من الخضروات من العائلة ذاتها وانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستات. ويبدو أن ثمة مكونات فيه تساعد على قتل الخلايا السرطانية فيما تحافظ على تلك الصحيحة.
– الشاي الأخضر: من آلاف السنين تعتمد الشعوب على الشاي الأخضر لفوائده الصحية العديدة. وأثبتت دراسات عديدة أيضاً فوائده في الوقاية من السرطان. وقد تبيّن أن ثمّة مكوّنات فيه تساعد على الحد من خطر الإصابة بسرطان البروستات.
– البقوليات: تبيّن في دراسة أن الأشخاص الذين يركزون على البقوليات في النظام الغذائي أقل عرضة بنسبة 20 في المئة للإصابة بسرطان البروستات بسبب غناها بمضادات الأكسدة وتأثيرها على ضبط الهرمونات.
– عصير الرمان: يُعدّ مصدراً ممتازاً لمضادات الأكسدة. قد يساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة وأيضاً من سرطان البروستات عبر منع نموّ الخلايا السرطانية.
– السمك: يحتوي على الدهون المتعددة غير المشبعة ومنها الأحماض الدهنية أوميغا 3 وأوميغا 6، ما يساعد على خفض خطر الإصابة بسرطان البروستات. وظهرت علاقة بين تناول الأوميغا 3 والحد من خطر الوفيات الناتجة من سرطان البروستات. هذا إضافة إلى كل الفوائد التي للسمك الغني بالدهون مثل السردين والسلمون.