أطعمة ينصح بها الخبراء لتعزيز صحة الأمعاء

1

يؤثر التوازن البكتيري في الأمعاء على الصحة العامة، ومن المهم الحرص على الحفاظ عليه وتعزيز مستويات البكتيريا المفيدة.

تؤثر ميكروبات الأمعاء بشكل مباشر على الصحة على المدى البعيد، سواء إيجاباً أم سلباً. لذلك، يساعد تناول الأطعمة المناسبة على توفير ميكروبات الأمعاء المتنوعة والمفيدة لحماية الصحة وتعزيزها. وعلى العكس في حال التركيز على الأطعمة الضارة، تتعزز الالتهابات ويزيد خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وفق ما نشر في Washingtonpost.

 

 

 

أطعمة تعزز صحة الأمعاء

أطعمة تعزز صحة الأمعاء

 

 

 

ما الأطعمة التي ينصح بها الخبراء لصحة الأمعاء؟
يمكن تحسين صحة الأمعاء وتعزيز مستويات الميكروبات المفيدة فيها عبر إجراءات معينة منها:
-الحد من تناول الأطعمة المصنعة.
-التركيز على الأطعمة الغنية بالألياف مثل البقوليات والموز والتفاح والإجاص والرز الأسمر والشوفان.
وينصح الخبراء بأن يتناول الراشدون معدل 28 غراماً من الألياف يومياً. لذلك من المهم استبدال، بالمصادر القليلة الألياف، تلك التي تحتوي معدلات أعلى من الألياف مثل الأطعمة الكاملة الغذاء. وتجدر الإشارة إلى أن معظم ميكروبات الأمعاء موجودة في القولون. ولأن الميكروبات في الأمعاء تعشق الألياف، من المهم التركيز عليها لأنها تنتقل إلى القولون حيث تتغذى بها الميكروبات وفي الوقت نفسه تساهم في ضبط معدلات السكر في الدم وتأمين الإحساس بالشبع.
أما الأطعمة المصنعة فتقدم نتيجة معاكسة ومنها الخبز والمعجنات والتشيبس والمخبوزات والحلويات والكوكيز. هذ النوع من الأطعمة يؤمن معدلات أعلى من الوحدات الحرارية للجسم، لكن مستويات أقل من الغذاء لميكروبات الأمعاء. هذا ما يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم بغياب الألياف.

كيف يمكن تحسين مستويات التغذية حفاظاً على صحة الأمعاء؟
بدلاً من التركيز على أطعمة لا نحبها يمكن استبدالها بتلك المفضلة بنسخات صحية أكثر للأمعاء. قد تكون مصنعة بمعدلات أقل أو أنها تحتوي على مستويات أعلى من الألياف.
-في الفطور: في حال الرغبة في تناول حبوب الفطور من الأفضل اختيار تلك التي تحتوي كميات أقل من السكر ونسبة أعلى من الألياف. كما يمكن تناول الشوفان مع المكسرات والفاكهة.
-في الغداء: في حال الرغبة في تناول السندويتشات يمكن اختيار تلك الكاملة الغذاء والتي تحتوي على كميات أقل من المواد المضافة.
-في العشاء يمكن تناول الباستا السمراء بدلاً من تلك البيضاء فهي غنية بالألياف. أما في الصلصة فيمكن إضافة كميات كبيرة من الخضروات.
أما في الوجبات الصغيرة فيمكن استبدال بدائل صحية مخبوزة تؤمن الرغبة باللقمشة بالتشيبس.

التعليقات معطلة.