بحسب الجمعية الأميركية للسرطان، يعتبر سرطان الرئة السبب الأول للوفاة في الولايات المتحدة الأميركية. ويعتبر الكشف المبكر جوهرياً لزيادة فرص العيش إثر الإصابة بسرطان الرئة قبل أن ينتشر المرض إلى خارج الرئتين، بحسب ما نشر في Huffingtonpostما أعراض سرطان الرئة التي تدعو للقلق؟- لا أعراض: يعتبر هذا العارض الأكثر خطورة، إذ لا يلاحظ مرضى سرطان الرئة في مراحل مبكرة من المرض وجود أي أعراض لديهم. وعندما يكون المرض قد بلغ الدرجة الثالثة أو الرابعة تظهر الأعراض. لذلك يعتبر الفحص المبكر في غاية الأهمية ويمكن كشف المرض في مراحل مبكرة عندها عندما لا تكون الأعراض قد ظهرت بعد فيكون العلاج أكثر سهولة وفاعلية.- ألم في الصدر: قد نختلف أعراض سرطان الرئة بين شخص وآخر. عندما يسبب المرض أعراضاً يكون السبب في انتشاره في مواضع عدة في الصدر، ما قد يسبب ألماً في الصدر والسعال مع دم وضيق النفس. إلا أن هذه الأعراض لا ترتبط حصراً بسرطان الرئة، وفي معظم الأحيان لدى ظهور هذه الأعراض تكون مرتبطة بمشكلة أخرى، ما يزيد من صعوبة تشخيص المرض، خصوصاً في سن مبكرة.- سعال مستمر: لا يرتبط السعال بسرطان الرئة حصراً، لكن استمرار السعال لأسابيع يمكن أن يدعو للقلق. واستمرار السعال لفترة طويلة قد ينتج من الإصابة بسرطان الرئة الذي يكون في مرحلته الرابعة أو الثالثة. لكن السعال الذي يطول قد يدل أيضاً إلى الإصابة بالتهاب رئوي. نسبة 50 إلى 70 في المئة من مرضى سرطان الرئة يصابون بالتهاب رئوي بسبب ضعف جهاز المناعة.- ألم في مواضع أخرى في الجسم: عندما يكون المرض قد انتشر إلى مواضع أخرى في الجسم، يمكن أن يسبب أعراضاً أخرى كآلام الرأس والألم في العظام في الظهر أو الحوض.في حال ملاحظة أي من هذه الأعراض من الضروري استشارة الطبيب سريعاً لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب لها. علماً أن كل الأعراض لا تعني حكماً الإصابة بالسرطان، إلا أنها تستدعي المعاينة الطبية للتحقق من طبيعة المشكلة.تجدر الإشارة إلى أن التشخيص المبكر يعتبر ضرورياً للمدخنين أو من كانوا يدخنون، لكن يمكن لغير المدخنين أن يصابوا بالمرض أيضاً. لذلك، من الضروري التحدث مع الطبيب حول السجل الصحي وتاريخ المرض في العائلة وحول الأعراض التي يمكن أن تظهر. حالياً ينصح بإجراء الفحص لكل المدخنين بين عمر 50 و80 سنة الذي كانوا قد دخنوا لمدة 20 سنة أو أنهم أقلعوا عن التدخين خلال الـ15 سنة الماضية أو إذا كانوا يدخنون حالياً. علماً أن الفحص الذي يجرى للرئتين يتطلب دقائق معدودة ولا يسبب أي ألم. مع الإشارة إلى أن نسبة من يحتاجون إلى إجراء الفحص ويجرونه فعلاً تعتبر منخفضة جداً.