يشير الخرف إلى فقدان الوظيفة الإدراكية، والتي تشمل التفكير والتذكر والاستدلال. يمكن أن يتداخل هذا مع الأنشطة اليومية للمريض.
وفقاً لخبراء الصحة، يمكن أن تتفاقم بعض أعراض الخرف خلال أشهر الصيف، حيث يكون الأشخاص المصابون بالخرف أكثر عرضة لحالة من الارتباك التي تحدث في وقت متأخر من بعد الظهر
وتستمر حتى الليل، والتي يمكن أن تسبب سلوكيات مقلقلة مختلفة مثل الارتباك والقلق، والعدوانية، وتجاهل الاتجاهات، والسرعة، والشرود.
لماذا تسوء الأعراض في الصيف؟
يمكن أن يتأثر المريض بشكل كبير بالعوامل البيئية مثل الحرارة والأيام الأطول. خلال فصل الصيف، يمكن أن تصاب أجسام المرضى بالجفاف بسهولة، ما يؤدي إلى ظهور أعراض معينة للخرف.
الجفاف والخرف
لا يعني الجفاف الشعور بالعطش فحسب، بل هو حالة جسدية يمكن أن تؤدي إلى الارتباك والخمول وحتى الانفعال.
يمكن أن تحدث أعراض الجفاف هذه حتى لدى أولئك الذين لا يعانون من الخرف. يمكن أن تضيف مشاكل الجفاف طبقة إضافية من الارتباك لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل صعوبات في الإدراك مصحوبة بالخرف.
الأشخاص المصابون بالخرف هم أيضاً أكثر عرضة للإصابة بالجفاف، لأنهم قد لا يتمكنون من التواصل أو إدراك أنهم عطشى، أو قد ينسون شرب الماء. ويمكن أن يؤدي هذا إلى المزيد من الأعراض المزعجة مثل الصداع وزيادة الارتباك والتهابات المسالك البولية والإمساك.
ما هي العلامات التي يجب البحث عنها؟
وفقاً لخبراء الصحة، فإن أعراض الخرف التي يمكن أن تزداد سوءاً خلال فصل الصيف، تشمل السرعة، والبارانويا، والتكرار، والإثارة، وقلة النوم.
ماذا يمكننا أن نفعل؟
من المهم إبقاء الشخص المصاب بالخرف في بيئة باردة ومريحة. تعتبر كرات الثلج طريقة رائعة لزيادة الترطيب.
هناك العديد من الأنشطة التي يمكن أن تعزز الاسترخاء لتقليل الانفعالات في أشهر الصيف. وتشمل هذه العلاجات الاسترخاء والموسيقى الهادئة. يمكن أن يساعد أيضاً تقديم الدعم العاطفي وإشراك المرضى في الأنشطة، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا.