توصلت دراسة جديدة إلى أن الشوكولاتة هي الوجبة الخفيفة المفضلة لدى البريطانيين، حيث اختارها ما يقرب من نصف المستطلعين على أنها الخيار الأفضل متقدمة على رقائق البطاطس والكعك والجبة. وعلى الرغم من شعبية الشوكولاتة، إلا أن هناك ارتباكاً كبيراً حول كيفية تخزينها.
وأظهرت نتائج الدراسة أن ثلث المشاركين (34 بالمائة) يخزنون الشوكولاتة في الثلاجة، وحوالي واحد من كل ثلاثة (30 بالمائة) خارج الثلاجة، وحوالي الثلث (29 بالمائة) بين هذا وذاك. ويعود الالتباس حول مكان تخزين الشوكولاتة على مذاقها وملمسها.
وقالت أنجيلا بيكيت، مديرة تطوير المنتجات في شركة نومو التي أجرت البحث “درجة حرارة الشوكولاتة لها تأثير كبير على الملمس و النكهة أكثر مما تتوقع. وتبدو أوراق الكاكاو العطرية أكثر وضوحاً في درجات الحرارة المرتفعة، لذلك إذا كنت ترغب في تقدير عمق النكهات، يجب تخزينها خارج الثلاجة في مكان بارد ومظلم”.
الحرارة الموصى بها تتراوح بين حوالي 18 إلى 21 درجة مئوية، ولا يجب أن يكون الجو حاراً لدرجة أن تذوب الشوكولاتة ولا بارداً جداً لدرجة أنها تفقد مذاقها. ويجب أيضاً إبقاء الشوكولاتة بعيداً عن أي مصدر للحرارة، لأن الحرارة تتسبب بذوبان الشوكولاتة، ويجب أيضاً تخزينها بعيداً عن أي روائح قوية، حيث يمكن أن تفسد النكهة.
ويقترح الخبراء أيضاً أنه بمجرد فتح ورقة الشوكولاتة وعدم الانتهاء منها، قم بلفها بورق معدني، أو لفها مرة أخرى في الكيس أو قم بتعبئتها إذا كان من الممكن إعادة إحكام غلقها.
وبالنسبة إلى المدة التي تدوم فيها الشوكولاتة، فيمكن أن تستمر لبضعة أشهر بعد تاريخ الصلاحية، فهذا التاريخ ليس سوى تقدير تقريبي، وغالباً ما تدوم الشوكولاتة لفترة أطول. هذا بسبب مركبات الفلافونويد التي تمنع أكسدة الدهون.
وتحتفظ الشوكولاتة الداكنة بالجودة لأطول فترة، حتى بعد مرور عام على التاريخ المدون على الملصق. وتأتي شوكولاتة الحليب في المرتبة الثانية لمدة تصل إلى ستة أشهر، والشوكولاتة البيضاء في المرتبة الثالثة بشهرين فقط، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.