أشارت دراسة دولية أجرتها جامعة غرناطة إلى أهمية المشي وفوائده الصحية، وفيما يتعلق بالعدد المثلى من الخطوات اليومية للتمتع بصحة جيدة والتقليل من خطر الوفاة المبكرة الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأوصت الدراسة بأن 8000 خطوة يوميا تعد العدد المناسب الذي يضمن لمعظم الأشخاص الحصول على أكبر الفوائد الصحية، مبينة، أن الوتيرة التي نسير بها توفر فوائد إضافية، وأن المشي بسرعة أفضل من المشي ببطء.
وتعتبر هذه الدراسة، التي نشرت في مجلة “ساينس ديلي”، أول دليل علمي على عدد الخطوات اليومية الموصى بها لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، وبالنظر إلى متوسط طول الخطوة البشرية، فإن اتخاذ 8000 خطوة يوميا يعادل المشي حوالي 6.4 كيلومتر يوميا.
الباحثون الذين شاركوا في هذه الدراسة هم من هولندا وإسبانيا والولايات المتحدة، وقد توصلوا إلى هذه النتائج بعد مراجعة منهجية وتحليل تلوي لبيانات أكثر من 110,000 شخص شملت اثنتي عشرة دراسة دولية.
تقدم الدراسة الجديدة أهدافا بسيطة وملموسة لعدد الخطوات اليومية التي يمكن للأفراد قياسها بسهولة باستخدام هواتفهم الذكية أو الأساور الذكية، مما يسهم في تحسين الصحة واللياقة البدنية للناس.