استقبل وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، الجمعة أول شحنة تجريبية من الهيدروجين من دولة الإمارات بفتحه الرمزي لصنبور الغاز، في مقر شركة تصنيع النحاس “أوروبيس” في هامبورغ.
وتمثل الشحنة مقدمة للشحنات التي وافق عليها هابيك خلال رحلة إلى دول الخليج في ربيع هذا العام، والتي تعتبر اختباراً للتشغيل التجريبي لتطوير سلسلة نقل الهيدروجين بين الإمارات وألمانيا.
وقال هابيك الذي تحول إلى “أوروبيس” مع وزير الصناعة الإماراتي سلطان الجابر وعمدة هامبورغ، بيتر تشينتشر: “نحن الآن في حاجة إلى تكثيف تدفق الهيدروجين أكثر من أي وقت مضى”.
وأضاف أن ألمانيا تنشئ إنتاجاً خاصاً من الهيدروجين الأخضر، “ولكن بالطبع نحتاج إلى استيراد الهيدروجين”.
وسيساعد الهيدروجين “الأخضر” المنتج بالكهرباء الخضراء في المستقبل على الاستغناء عن الوقود الأحفوري في الإنتاج الصناعي.
وأكد سلطان الجابر أن بلاده استثمرت الكثير في تطوير تكنولوجيا الهيدروجين، وأنها تريد أن تستمر في دفعه إلى الأمام مع الشركاء الألمان في المستقبل.
ووقع هابيك عدة شراكات في أبو ظبي في منتصف مارس (آذار) الماضي لإنشاء سلسلة القيمة الشاملة للهيدروجين، بين ألمانيا والإمارات.
ولا يزال أول اختبار من الإمارات يسمى الهيدروجين الأزرق، والذي لا ينتج مثل الهيدروجين “الأخضر” بالطاقة المتجددة، لكن بالغاز الطبيعي.
وشحن الهيدروجين الذي توفره شركة بترول أبوظبي الوطنية على شكل مشتق من الأمونيا الهيدروجينية، عبر شركة “إتش إتش إل إيه” للخدمات اللوجستية الخاصة في ميناء هامبورغ.
وبالمقارنة تعتبر الأمونيا أسهل وأكثر كفاءة وأرخص في التخزين والنقل.