استهل منتخب ألمانيا مشاركته بأمم أوروبا على أرضه بكسر مجموعة من الأرقام القياسية خلال اللقاء الذي انتهى بفوزهم على اسكتلندا بخمسة أهداف لهدف ليؤكد فريق ناغيلسمان جديته بخلق بداية جديدة بعد سنوات من الخيبة مع لوف وفليك. وسجل الألمان أكبر انتصار بتاريخ المباريات الافتتاحية بأمم أوروبا والانتصار الأكبر لهم بتاريخ مشاركاتهم بالبطولة مسجلين انتصارهم رقم 28 بالبطولة ومبتعدين أكثر بالرقم القياسي المسجل باسمهم إضافة لتسجيلهم أكبر انتصار بتاريخ مواجهات الفريقين علماً أنه كان قد سبق للألمان الفوز على الاسكتلنديين بفارق أكثر من هدف مرة وحيدة فقط حين انتصروا بهدفين للا شيء في يورو 1992. كما نجح منتخب ألمانيا بتسجيل 3 أهداف بالشوط الأول للمرة الأولى بتاريخ مشاركاته باليورو بفضل أهداف فيرتز وموسيالا وهافيرتز بالشوط الأول والتي عززها البديلان فولكروغ وتشان بالشوط الثاني مقابل تسجيل اسكتلندا لهدف وحيد سجله روديغير بالخطأ بمرماه من التسديدة الوحيدة للاسكتلنديين طوال 90 دقيقة. أيضاً أصبح المانشافت أول منتخب يسجل له لاعبان عمرهما 21 عاماً أو أقل بمباراة باليورو وهما فيرتز وموسيالا اللذان قدما مباراة كبيرة. وعاش هافيرتز مباراة مميزة بتسجيل هدف وصناعة آخر مع فوزه بجميع الكرات الثنائية خلال اللقاء، أما كروس فحقق نسبة رهيبة بالتمريرات بلغت أكثر من 99% مع تقديمه 101 تمريرة صحيحة من أصل 102 مع 8 تمريرات طويلة ناجحة بنسبة 100% وصناعة 4 فرص، بالمقابل مرر غندوغان 31 تمريرة ناجحة من أصل 34 وحصل على ركلة جزاء. أما من حقق نسبة 100% بالتمرير فكان موسيالا مع 32 تمريرة جميعها صحيحة إضافة لقيامه بخمس مراوغات ناجحة من 8 محاولات، بالمقابل سجل فيرتز هدفاً من كرة كان توقع النجاح فيها هو 0.1. في حين أصبح ناغيلسمان أصغر مدرب يقود منتخباً في تاريخ أمم أوروبا بعمر 34 عاماً ليكمل ليلة قياسية لأصحاب الأرض.
