الطلاء هو إحدى الطرق التي يمكن لأصحاب المنازل من خلالها إضافة طابعهم الخاص على منازلهم. وشاركت إحدى خبيرات الألوان التي يجب تجنبها في جميع أنحاء المنزل وخاصة في غرفة النوم.
ووفقاً لشركة Hillarys ، تعد الألوان عاملاً هائلاً في الطريقة التي تتفاعل بها العقول مع البيئة. وتؤثر الألوان والظلال والأشكال والشفافية المختلفة على الحالة المزاجية. وقالت هانا كولي، مديرة المنتج في هيلاريز “ربما تتساءل عن سبب مواجهتك لمشاكل النوم في الليل وقد تكون الإجابة في لون جدران غرفة نومك”.
وأضافت كولي “من أجل الحصول على نوم هانئ ليلاً، ستحتاج إلى تجنب الألوان الزاهية والمكثفة في غرفة نومك والتركيز على درجات الألوان الناعمة والمغبرة لتعزيز الاسترخاء ومساعدتك على النوم. اللون الأزرق يخفض معدل ضربات قلبك مما يسهل عليك النوم، إنه لون كلاسيكي يلجأ إليه الكثير من الناس كلون لطلاء الحمامات، مثل أزرق المحيط أو الأزرق البحري. ومع ذلك، هناك تدرجات باهتة مثالية لغرفة النوم ونمط نومك”.
ونصحت الخبيرة بتجنب استخدام اللون الأرجواني في غرفة النوم. ووفقاً لهانا، قد يثير ذلك أحلاماً وكوابيساً واضحة بسبب آثاره المشتتة للانتباه. وتابعت “الاسترخاء مهم جداً في روتينك اليومي، مما يساعدك على الابتعاد عن مشاكل الحياة”.
وتقول هانا “عندما نشعر بالتوتر، نلجأ غالباً إلى الأنشطة التي تصرف انتباهنا عن المشكلة كنوع من آلية المواجهة. غرفة المعيشة هي غرفة رئيسية تمتص معظم الضغوط اليومية التي قد تجلبها إلى المنزل، لذلك من المهم تصميمها بحيث تحيد عن أي سلبية”.
وعلى الرغم من أن الألوان المحايدة والترابية عصرية، إلا أن هانا أوصت بالابتعاد عن اللون البني الغامق في غرفة المعيشة، وأوضحت “البني الداكن مرتبط بالسلبية ويمكن أن يجعلك تشر بالكآبة في غرفتك، لذلك ربما لن يفيدك ذلك عندما لا تشعر أنك في أفضل حال”.
وأوصت هانا بديكور المنل بألوان ترفع الحالة المزاجية بشكل فوري، ويشمل ذلك استخدام اللون الأخضر في جميع أنحاء المنزل، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.
وقالت الخبيرة “الحمام هو إحدى الغرف الأولى التي نذهب إليها بمجرد استيقاظنا، لذا من الجيد أن نلتقط هذا المزاج السيئ بمجرد أن يبدأ. زين حمامك بالنباتات المنزلية والإكسسوارات الخضراء مثل سجاد الحمام وموزع الصابون والمناشف”.