ولم يكن ابن الـ27 عاماً متواجدا في التشكيلة التي خسرت الأحد في الدوري أمام بورنموث بثلاثية نظيفة في “أولد ترافورد”، بعدما غاب عن الفوز في الديربي على مانشستر سيتي 2-1 ثم في الخسارة أمام توتنهام 3-4 في ربع نهائي كأس الرابطة.
وقبل يومين من الخسارة أمام توتنهام، قال راشفورد في مقابلة مع الصحافي البريطاني هنري وينتر على وسائل التواصل الاجتماعي: “بالنسبة لي، شخصياً، أعتقد أني مستعد لتحد جديد والخطوات التالية”.
وتطرق أموريم إلى وضع راشفورد الإثنين في مقابلة مع شبكة “سكاي سبورتس”، قائلاً: “إنه موقف صعب لكني أتفهم أن لاعبين من هذا النوع لديهم الكثير من الأشخاص حولهم، وهناك إمكانية أن تُتَخذ بعض الخيارات التي قد لا تكون الفكرة الأولى للاعب (لم يكن يفكر بها اللاعب)”.
وأضاف: “لقد اختاروا إجراء هذه المقابلة (مع هنري وينتر) لأن الأمر لا يتعلق بماركوس فقط. أنا أفهم ذلك وبالتالي، بالنسبة لي كمدرب، أركز فقط على الأداء والطريقة التي يتدرب بها”.
وتابع: “بالنسبة للباقي، أعتقد أنه من الأفضل بالنسبة لي والنادي التعامل معه عندما يحين الوقت المناسب”.
وأعرب أموريم أيضاً عن دعمه لراشفورد الذي يرتبط مع يونايتد بعقد حتى عام 2028، مؤكداً رغبته ببقاء اللاعب.
وقال المدرب البرتغالي إنه يستطيع “فصل” علاقته مع راشفورد عن القرارات التي يتخذها مستشارو اللاعب، مضيفاً: “في الوقت الحالي، أركز فقط على تحسين أداء ماركوس. نحن بحاجة إلى الكثير الآن، (من) رجل موهوب مثل ماركوس، ولن أفكر الآن في المقابلة. أنا فقط أرى ما أراه على أرض الملعب”.
تركت هزيمة يونايتد أمام بورنموث الفريق في المركز الثالث عشر، وذلك في أدنى مركز له في الدوري خلال عيد الميلاد منذ عام 1986.
ويعود فريق أموريم إلى الملعب الخميس، في اليوم التالي لعيد الميلاد أي ما يُعرف في إنكلترا بـ”بوكسينغ داي”، لمواجهة ولفرهامبتون قبل استضافة نيوكاسل الاثنين المقبل.
وتدرج راشفورد في الفرق العمرية ليونايتد وصولا إلى الدفاع عن ألوان الفريق الأول في 426 مباراة سجل خلالها 138 هدفاً منذ ظهوره الأول عام 2016.
لكنه عانى في آخر 18 شهراً من أجل الارتقاء إلى مستواه المعهود ما أدى إلى استبعاده عن تشكيلة المنتخب الإنكليزي في كأس أوروبا الصيف الماضي.