اخبار سياسية

أميركا ترحب بالاتفاق لتسليم أدوية للرهائن في غزة

ناقلة مساعدات لغزة

أفادت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أدريان واتسون بأن إدارة الرئيس جو بايدن “رحبت” بإعلان قطر توصلها إلى اتفاق لتوصيل الأدوية للرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة. وتوصلت إسرائيل و”حماس” اللتان تخوضان حرباً في غزة منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، إلى اتفاق الثلثاء يقضي بإدخال مساعدات إنسانية إلى المدنيين وأدوية للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، بحسب ما أعلنت الخارجية القطرية التي قادت الوساطة بين الطرفين.

وأعلن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري: “نجاح وساطة دولة قطر بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية الصديقة، في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثراً وتضرراً، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع”.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوصل للاتفاق موضحا أن “الأدوية ستنقل بواسطة ممثلين قطريين في قطاع غزة إلى وجهتها النهائية”.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) عن الأنصاري قوله إن “الأدوية والمساعدات سترسل (الأربعاء) إلى مدينة العريش” المصرية “على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيداً لنقلها إلى قطاع غزة”.

والأدوية التي سيتم إيصالها إلى الرهائن في غزة تكفي لعلاجهم لمدة ثلاثة أشهر، وفقاً لباريس التي تأمل تكرار هذه المبادرة إذا لم يتم الإفراج عنهم قبلاً.

وتولّى تنسيق عملية جمع الأدوية المطلوبة مركز الأزمات التابع لوزارة الخارجية الفرنسية، بحسب ما أعلن مديره فيليب لاليو.

وأوضح لاليو أنّ المركز اشترى الأدوية وأرسلها إلى الدوحة السبت ضمن “الحقيبة الدبلوماسية”.

وخطف نحو 250 شخصًا كرهائن، لا يزال أكثر من 130 منهم محتجزين في القطاع بينهم 25 قتلوا من دون إعادة جثمانيهم، وفقًا للسلطات الإسرائيلية، بعدما أُطلق سراح أكثر من مئة بموجب هدنة في أواخر تشرين الثاني (نوفمبر)، لقاء الإفراج عن 240 معتقلاً فلسطينيا من سجون إسرائيلية.

ويعاني ثلث الرهائن على الأقل من أمراض مزمنة ويحتاجون علاجا وفق تقرير نشرته في التاسع من كانون الثاني (يناير) مجموعة شكّلها أهالي الرهائن وتحمل اسم “أعيدوهم إلى الديار الآن”.

وأضاف المصدر نفسه أن “الكثير منهم أصيبوا” خلال خطفهم ويحتاجون إلى معالجة فيما يعاني بعضهم من أمراض مرتبطة بظروف أسرهم.