أفادت تقارير صحفية بأن مسلحين مجهولين حاولوا يوم الثلاثاء اغتيال المرجع الشيعي العراقي الشيخ فاضل البديري بعد أيام من إصداره بياناً أدان فيه اتفاق حزب الله وداعش، لكن شرطة النجف نفت وجود اي محاولات اغتيال في المحافظة.
ووفق ما نقلته قناة العربية المملوكة للسعودية بإن البديري نقل إلى المستشفى وهو بحالة حرجة جراء رمي ثلاث قنابل يدوية عليه وهو خارج من صلاة العشاء بالنجف.
واستهدفت القنبلة الأولى حرّاسه وسقط على إثرها ثلاثة منهم، أما الثانية والثالثة فقد كانتا موجهتين مباشرة للبديري، الذي أصيب في رأسه وهو الآن في غيبوبة، وفق ما نشرته العربية.
بدورها، قالت مديرية شرطة النجف الاشرف في بيان ، “لا صحة لما تناقلته بعض وسائل الاعلام حول تعرض مرجع ديني لمحاولة اغتيال جنوب المحافظة”.
وأشارت إلى أن “مدير قسم شرطة النجف الجنوبي اوضح بعدم وجود أي محاولة اغتيال ضمن الرقعة الجغرافية الخاصة بهم مؤكدا نفيه حسب تقارير الادله الجنائية والمرور والمتفجرات والوقائع على الأرض”.
