- نيويورك: «الشرق الأوسط»
لحقت التونسية أنس جابر، المصنفة خامسة عالمياً ووصيفة بطلة النسخة الأخيرة، بالبولندية إيغا شفيونتيك الأولى وحاملة اللقب، خارج بطولة الولايات المتحدة المفتوحة لكرة المضرب، آخر البطولات الأربع الكبرى على ملاعب فلاشينغ ميدوز، بخسارتها أمام الصينية كينوين جينغ 2-6 و4-6، الاثنين، في ثمن النهائي.
وكانت شفيونتيك جرِّدت من لقبها، الأحد، بخسارتها أمام اللاتفية يلينا أوستابنكو 6-3 و3-6 و1-6، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وصمدت التونسية البالغة من العمر 29 عاماً والتي بلغت أيضاً المباراة النهائية لبطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، عامي 2022 و2023، في الأدوار الثلاثة الأولى التي لم تظهر خلالها بمستواها المعهود بسبب وعكة صحية وتعب جسدي، حيث تخطتها بصعوبة قبل أن تعجز اليوم عن مواصلة مشوارها ومقارعة الصينية الواعدة (20 عاماً).
وبدا واضحاً تأثر جابر بمعاناتها في الأدوار الأولى والتي احاتجت فيها إلى 7 ساعات و6 دقائق لتخطيها، بينها مباراتان من ثلاث مجموعات وثلاثة أشواط فاصلة و91 شوطاً.
واستهلت جينغ المباراة بقوة وكسرت إرسال جابر في الشوطين الثالث والخامس وتقدمت 4-1.
وردت التونسية في الشوط السادس مقلصة الفارق إلى 2-4، لكنها الصينية كسرت إرسالها للمرة الثالثة في الشوط السابع وتقدمت 5-2 قبل أن تنهي المجموعة في صالحها 6-2 في 34 دقيقة.
وواصلت جينغ أفضليتها وكسرت إرسال جابر في الشوط الأول من المجموعة الثانية وتقدمت 1-0، بيد أن التونسية ردت التحية في الثاني مدركة التعادل 1-1.
وعادت جينغ لكسر إرسال جابر في الشوطين الخامس والسابع وتقدمت 5-2 وسنحت لها فرصة حسم النتيجة في الشوط الثامن لكن جابر حرمتها بكسر إرسالها وتقليص الفارق إلى 3-5 ثم 4-5، قبل أن تتمكن جينغ من كسب الشوط العاشر وإنهاء المجموعة في صالحها في 48 دقيقة، وبالتالي المباراة.
وهي المرة الثانية التي تتخطى فيها جينغ عقبة جابر في مباراتين جمعت بينهما حتى الآن بعد الأولى في الدور الثاني من دورة تورونتو العام الماضي عندما اضطرت التونسية إلى الانسحاب في المجموعة الثانية بسبب الإصابة (1-6 و1-2).
وقال جينغ قبل مغادرة ملعب لويس أرمسترونغ: «أنا سعيدة جداً لأنني لعبت بشكل جيد على ملعب كبير مثل هذا، وضد لاعبة كبيرة مثل أنس».
وكانت جينغ خرجت العام الماضي مع الدور الثالث، وهي ستلاقي في ربع النهائي البيلاروسية أرينا سابالينكا الثانية والتي ضمنت انتزاع صدارة التصنيف العالمي بعد خروج شفيونتيك، أو الروسية داريا كاساتكينا الثالثة عشرة.