واجه مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي ونجم الفريق كيليان مبابي سيلاً من الانتقادات بعد سقوط الفريق في معقل أتلتيك بلباو بهدفين لهدف في مباراة شهدت إهدار كيليان مبابي ركلة جزاء جديدة بعد أسبوع فقط من إهداره لركلة أخرى في لقاء ليفربول بدوري أبطال أوروبا.
وعنونت صحيفة “ماركا” بعد المباراة “أنشيلوتي أسوأ من مبابي” مشيرة لسوء قرار المدرب بمنح مبابي الصلاحية لتسديد ركلة الجزاء، ومنتقدة الكادر الفني الذي لم يخلق أي شيء جديد بعد رحيل كروس ليتلقى الفريق خسارته الخامسة منذ بداية الموسم الحالي، رغم تلقيه خسارتين فقط بجميع البطولات خلال الموسم الماضي.
أما صحيفة “آس” فوضعت في أعلى صفحتها عنوان “ليلة كارثية أخرى لمبابي” مركزة على إهدار اللاعب لركلة الجزاء وعدم تقديمه بداية جيدة في رحلته مع ريال مدريد.
من جانبه سئل أنشيلوتي عن إهدار مبابي لركلة الجزاء وقال “لم أتحدث معه بعد المباراة، لقد وقعنا بالعديد من الأخطاء الليلة بما فيها ركلة الجزاء، لا يجب أن نقيم لاعباً بناء على ركلة قد تُسجل أو تُهدر، من الواضح أنه حزين ومحبط، لكن علينا الاستمرار”.
وواجه المدرب سؤالاً من أحد الصحافيين الذي قال أن مبابي لم يقدم بعد 1% مما كان يقدمه في سان جيرمان ليرد المدرب “سجل مبابي 10 أهداف في 20 مباراة رغم إهدار ركلتي جزاء، لذا هي أكثر من 1% بكثير، إنه ليس في أفضل مستوياته، لكن يجب أن نعطيه وقتاً للتأقلم”.
من جانبها استقبلت الصحف الكاتالونية خبر سقوط ريال مدريد بأفضل صورة، خاصة وأن هذه الهزيمة أبقت الميرينغي خلف برشلونة بفارق 4 نقاط مع بقاء مباراة مؤجلة ضد فالنسيا، وقالت “موندو ديبورتيفو” في عنوانها الرئيسي “ريال مدريد ومبابي يسقطان في بلباو”.
أما مبابي فنشر “ستوري” عبر حسابه على “إنستغرام” كتب فيها “نتيجة سيئة، خطأ كبير في مباراة كل تفصيل فيها مهم، هذه لحظة صعبة لكنه أفضل وقت لتغيير الحال وإظهار من أنا”.