قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ،اليوم الاثنين، إن “حزب الإتحاد الوطني الكردستاني تلقى طائرات هليكوبتر من فرنسا وخصصها للإرهابيين.
وأشار أوغلو في حديث لوسائل إعلام تركية، إن: “الولايات المتحدة تسيطر على المجال الجوي العراقي وبالتالي فإن الولايات المتحدة على علم بهذه الرحلات”.
وأضاف إن: “الرئيس التركي (رجب طيب اردوغان) أشار إلى ذلك ببيانات خلال اجتماعه مع (الرئيس الأمريكي جو) بايدن”، منوها الى أن الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تدعم حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب بكل الوسائل.
وأضاف أن “المروحية تابعة لحزب طالباني أو الإدارة المحلية في السليمانية وليس لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردستاني، لكنها مقدمة من حزب طالباني”.
وعبر اوغلو عن الاعتقاد بأن حزب طالباني مكن العمال الكردستاني من السيطرة بشكل كامل على السليمانية، مضيفا أن العمال الكردستاني دخل النقاط الاستراتيجية والمطارات.
و شدد جاويش أوغلو على ان “عملياتنا ستستمر، ندعو العراق للحضور والقيام بعمليات مشتركة”.
وفي بيان نشر في 17 آذار الماضي، اعترفت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بسقوط مروحيتين داخل إقليم كردستان، ومقتل تسعة أشخاص تابعين لها، بينهم قائد عسكري رفيع.
وكان مجلس أمن إقليم كردستان قد أكد في بيان له “سقوط مروحية واحدة ومقتل سبعة أشخاص، وهذه المروحيات حلقت ما بين (روژئاڤا) والسليمانية دون إبلاغ الجهات الرسمية في الإقليم.
وأضاف مجلس أمن الإقليم: “بحسب المعلومات المتوفرة فإن هذه المروحيات تهبط في بعض المواقع بالسليمانية وتطير إلى (رژئاڤا) أيضا، كما تظهر المعلومات بأن جهة في السليمانية فتحت المجال للعلاقات بين قوات سوريا الديمقراطية وحزب العمال الكردستاني بشكل سري و غير رسمي وقدموا لهم المساعدة بعدة طرق مختلفة”.
و في وقت سابق قال رئيس حكومة اقليم كردستان مسرور بارزاني، في كلمة له خلال اجتماعه مع قناصل وممثلي الدول في الإقليم، إن “هذه المروحيات كانت في الأصل تم شراؤها من قبل مجموعة داخل الاتحاد الوطني الكردستاني، ولكن كيف ولماذا وصلت هذه المروحيات إلى يد قوات سوريا الديمقراطية هذا ما لا نعرفه. ولماذا كانوا موجودين في هذا المكان وتحطمت هناك، هذا ما يحتاج إلى تحقيقات اكثر”.