أهمية حمض الفوليك لا تقتصر على الحمل

2

حمض الفوليك أو فيتامين ب9 معروف بأهميته أثناء الحمل لمساعدته على منع العيوب الخلقية في الجنين، وهو فيتامين تعرف معظم النساء أنهن في حاجة إليه خلال الحمل.وتوصي معاهد الصحة في الولايات المتحدة بتناول حوالي 400 ميكروغرام من حمض الفوليك الغذائي يومياً لمعظم البالغين للمساعدة في الحفاظ على صحة جيدة.

وحسب “ليفينغ سترونغ”، لا يخزن حمض الفوليك في الجسم، لأنه قابل للذوبان في الماء، أي أنه يترك الجسم مع البول، لذلك يحتاج الشخص للحصول عليه يومياً.

فوائد ،

ولأهمية هذا الفيتامين يجب تناول الأطعمة التي تحتويه، للوقاية من أمراض القلب، وفقر الدم، ولمنع الأمراض الإدراكية والعصبية النفسية مثل الخرف، والاكتئاب، والزهايمر، إلى جانب منع مشاكل الجهاز الهضمي، مثل الإسهال.

كما ربط بالوقاية من سرطانات مختلفة، مثل سرطان المثانة والثدي، وعنق الرحم، والقولون، والمستقيم، والمريء، والرئة، والمبيض، والبنكرياس، والمعدة.

مصادره

تعد الفواكه والخضروات مصادر ممتازة لحمض الفوليك. ومن الأطعمة الغنية به البقول، والهليون، والأفوكادو، والملفوف، والفواكه الحمضية مثل الليمون، والبرتقال، وعصائرها، والخضروات الورقية الداكنة، مثل السبانخ والبروكلي، والبازلاء، والكبد، والموز، والفاصوليا الخضراء.

التعليقات معطلة.