من المرجح أن يوافق تحالف «أوبك بلس»، في اجتماعه الأحد المقبل، على زيادة جديدة في إنتاج النفط بنحو 137 ألف برميل يومياً. حسبما نقلت «رويترز» عن ثلاثة مصادر مطلعة.
ومنذ شهر أبريل (نيسان)، غيَّر تحالف «أوبك بلس»، استراتيجيته التي كانت تركز على خفض الإنتاج وزاد بالفعل حصص الإنتاج بنحو 2.5 مليون برميل يومياً، أي ما يعادل 2.4 في المائة من إجمالي الطلب العالمي، بهدف تلبية الزيادة في الطلب العالمي على النفط.
ومن المقرر أن تعقد 8 دول من أعضاء «أوبك بلس»، اجتماعاً عبر الإنترنت في 5 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، لاتخاذ قرار بشأن إنتاج نوفمبر (تشرين الثاني).
ويضخ «أوبك بلس» نحو نصف نفط العالم، وتضم منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، بالإضافة إلى روسيا وحلفاء آخرين.
وأفادت المصادر الثلاثة، بأن زيادة نوفمبر التي ستُناقش الأحد المقبل، ستبلغ 137 ألف برميل يومياً على الأقل، أي ما يعادل زيادة أكتوبر. وأضافت أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد.
وأفاد محللون بأن زيادات «أوبك بلس»، لم تلبِ الكميات المتعهد بها، لأن معظم الأعضاء يضخون بكامل طاقتهم. ومن المقرر أن تستمر المرحلة الثالثة من تخفيضات «أوبك بلس»، البالغة مليوني برميل يومياً، حتى نهاية عام 2026.
ويوم الجمعة، ارتفعت الأسعار إلى أعلى مستوياتها منذ 1 أغسطس (آب)، لتصل إلى مستويات أعلى من 70 دولاراً للبرميل، مدعومةً بهجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية على البنية التحتية للطاقة في روسيا، التي عطّلت عمليات التكرير والشحنات من أحد أكبر مصدري النفط في العالم.
وانخفضت أسعار النفط من أكثر من 80 دولاراً للبرميل في بداية العام، لكنها ظلت في الغالب ضمن نطاق ضيق يتراوح بين 60 و70 دولاراً للبرميل منذ أن بدأت «أوبك» زيادة الإنتاج في أبريل.
وبلغ إجمالي تخفيضات إنتاج المجموعة في ذروتها 5.85 مليون برميل يومياً، وتتكون من ثلاثة عناصر مختلفة، تخفيضات طوعية قدرها 2.2 مليون برميل يومياً، بالإضافة إلى 1.65 مليون برميل يومياً من 8 أعضاء، ومليوني برميل يومياً أخرى من المجموعة بأكملها.