أوروبا تحذر أردوغان بعد تهديدات للكورد

3

 

طلبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، من تركيا “الامتناع عن أي تحرك أحادي الجانب” في سوريا بعد تهديد أنقرة بشن هجوم جديد على مقاتلين كورد تدعمهم واشنطن.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي شنت بلاده منذ 2016 هجومين في شمال سوريا، الأربعاء، أن عملية جديدة ستشن “في الأيام المقبلة” قال إنها تستهدف وحدات حماية الشعب الكوردية في شرق الفرات.

واعتبرت موغيريني في بيان أن “التصريحات عن عملية عسكرية تركية جديدة محتملة في شمال شرق سوريا، هي مصدر قلق”.

وأضافت أنها تتوقع من “السلطات التركية الامتناع عن أي تحرك أحادي الجانب من شأنه أن يقوض جهود التحالف ضد داعش أو تصعيد عدم الاستقرار في سوريا”.

وبعدما اعتبرت أن التصدي لمسلحي تنظيم داعش دخل “مرحلته النهائية”، دعت “الأطراف كافة” إلى العمل على “تحقيق هدف إلحاق الهزيمة به قريبا والذي يبقى هدفا لا غنى عنه لأي حل دائم للأزمة السورية”.

وتنذر أي عملية عسكرية تركية بتفجر الوضع بسبب الوجود العسكري الأميركي إلى جانب المقاتلين الكورد.

وتركيا والولايات المتحدة حليفان داخل الحلف الأطلسي، لكن علاقاتهما توترت في السنوات الأخيرة خصوصا بسبب التعاون بين واشنطن ووحدات حماية الشعب الكوردية والذي يثير غضب أنقرة.

التعليقات معطلة.