“أوهايو” الأميركية في الشرق الأوسط بهدف “الردع”

1

البنتاغون: قواتنا في العراق وسوريا تعرضت لـ 38 هجوماً بصواريخ ومسيرات منذ منتصف أكتوبر

(أ ف ب)  

عززت الولايات المتحدة قواتها في المنطقة في محاولة لمنع الصراع من التوسع (القيادة المركزية الأميركية)

أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بات رايدر أن القوات الأميركية في العراق وسوريا تعرضت لـ38 هجوماً بصواريخ ومسيرات منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الفائت، ما أدى إلى إصابة عشرات من العسكريين الأميركيين

وقال “منذ 17 أكتوبر… تعرضنا لعشرين هجوماً في العراق و18 هجوماً في سوريا، ما يعني إجمالي 38 هجوماً”، واصفاً إياها بأنها “هجمات مضايقة… في الأساس”.

وأضاف رايدر أن هذه الهجمات تسببت في إصابة 45 جندياً أميركياً. وتواجه القوات الأميركية في العراق وسوريا تصاعداً في الهجمات منذ منتصف أكتوبر، ألقت واشنطن باللوم فيها على فصائل تدعمها إيران.

في هذه الأثناء، عززت الولايات المتحدة قواتها في المنطقة في محاولة لمنع الصراع من التوسع، ونشرت مجموعتين من حاملات الطائرات وغيرها من الأصول.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية الإثنين، أن غواصة أميركية من طراز “أوهايو” تعمل بالطاقة النووية، موجودة في الشرق الأوسط للمساعدة في منع تفاقم الحرب بين إسرائيل و”حماس” واتساعها نطاقها.

ونشرت القيادة المركزية الأميركية صورة للغواصة في اليوم السابق على منصة “إكس”، حيث ظهرت وهي تعبر قناة السويس المصرية.

وقال رايدر للصحافيين، إنها “الآن في منطقة عمليات الأسطول الخامس”، في إشارة إلى المنطقة التي تشمل الخليج والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي.

وأضاف “ما تفعله هذه (الغواصة)… هو تقديم دعم لجهود الردع التي نقوم بها في المنطقة”، من دون إضافة مزيد من التفاصيل.

وبعض الغواصات من طراز أوهايو مزود صواريخ بالستية ذات رؤوس نووية، في حين أن البعض الآخر مجهز لحمل أكثر من 150 صاروخاً من نوع “توماهوك كروز”.

ولم يحدد رايدر النوع الموجود حالياً في الشرق الأوسط، غير أن صواريخ كروز ستكون ذات فائدة فورية بشكل أكبر، في حال تصعيد النزاع بين إسرائيل و”حماس”.

التعليقات معطلة.