إدينغتون

11

يفقد نقطة مصدرها جمل تدور
يبدأ تفكيك المشهد
نصفه شعر
أمام شكل جديد من انفجار اتجاه
هل يمكن للعالق بين شريط الزمن وطبقة ثوان تتبخر قبل الوصول
لفواصل خيالات تتبدل بسرعة تسكنها أصوات ذاكرتي الجماعية
تلتهم صورة مبنية من خرسانة الماضي
تلك الناقلة تذوب داخل ممرات الدهشة
كطقوس لغة نيونية تتسلل الى حواف نص يتفتت
تحلل وهمك
تلتف بقايا وجود كثيف حوله
يروي جذور نتاجك في منتصف المعنى
مكانك الأول بعد وجوه البداية التآكلية التي تطفو كرماد فوق ثقبها
وفي عمقها اشياء لا تشبهها
وفي آخر الجهة يتظاهر اضطرابها بالتحول
مثل مرايا حجرية متقابلة محاطة بالأبعاد بلا اهتزازات
سيعاد تصميمها من تكرار النهاية
ستتحرك كهيكل سريالي
غبار حبري يتطاير نحو أقصى أوتارها
يحمل سقف الغرفة كعين تعرف الطريق

ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب

التعليقات معطلة.