اخبار سياسية

إسرائيل تحذّر: إبعاد “الرضوان” عن الحدود أو شن حرب على لبنان

عناصر من قوة الرضوان خلال عرض عسكري في جنوب لبنان

كشفت هيئة البث الإسرائيلية “كان”  أن إسرائيل حذرت في رسالة إلى واشنطن من شن عمل عسكري إذا لم يبعد “حزب الله” قوة الرضوان عن حدود الشمال. وتُعدّ فرقة الرضوان أو قوة الحاج رضوان من قوات النخبة في “حزب الله”، وتعرف الفرقة بقدراتها العسكرية المتقدمة. وأفادت “كان” بأن مسؤولين إسرائيليين أقرّوا بأن هناك ابتعاداً محدوداً لـ”حزب الله” عن الحدود، ولكن ليس إلى ما بعد الليطاني، مشيرة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين أكدوا أن “إسرائيل أبلغت الأميركيين أنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق في الفترة القريبة، فلن يكون هناك خيار أمام إسرائيل سوى بدء حملة عسكرية في لبنان”. وكان دبلوماسي غربي وثلاثة مسؤولين لبنانيين أفادوا بأن إسرائيل أبلغت واشنطن بأنها ستصعد قتالها مع “حزب الله” في حال عدم التوصل إلى اتفاق، وهو السيناريو الذي تقترحه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والأوروبيون.  
 ويتلقى المقاتلون في “قوة الرضوان” دورات تدريبية في لبنان وخارجه، ويتعلمون استخدام مختلف أنواع الأسلحة، حتى تلك التي لا يستخدمها حزب الله. ويُقدر عدد المقاتلين فيها بنحو 2500 مقاتل يتلقون تدريبات متقدمة وتجهيزات قتال في ظروف مختلفة عن التدريبات التي تتلقاها الوحدات العسكرية الأخرى.

وتتمثل المهمة الرئيسية لهذه الوحدة في التسلّل إلى إسرائيل، مع إيلاء اهتمام خاص بالجليل وشمال إسرائيل.

وتأسست القوة على يد القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية بعد حرب تموز عام 2006، وحملت اسم مغنية الحركي “الحاج رضوان” بعد اغتياله في عام 2008. ووجه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت رسالة إلى “حزب الله” قال فيها: “أقدر أنه طالما استمر القتال في الجنوب، سيكون هناك قتال في الشمال. لكننا لن نقبل هذا الأمر لفترات طويلة من الزمن. سيأتي وقت عندما لا نتوصل إلى اتفاق يحترم فيه “حزب الله” حق السكان في العيش هنا بأمان سيتعين علينا فرض الأمن بالقوة”.