إشارات الجسم هي المحرّك لمشاعر القلق

1

وجدت دراسة جديدة أن التغيرات التي تحدث للجسم، مثل تسارع ضربات القلب، هي التي ترتبط بسلوك القلق. ويجدد ذلك نقاشاً عمره حوالي 150 عاماً حول مصدر العواطف، هل هو الجسم أم المخ؟

وقدمت تجربة الدراسة أدلة باستخدام نماذج حيوانية على أن معدل ضربات القلب هو الذي يحرّك سلوك القلق، ما يعني أن التغيرات الجسدية تلعب دوراً رئيسياً في التجربة العاطفية.

وأجرى التجربة باحثون في جامعتي لندن وأوكسفورد، ونُشرت النتائج في مجلة “نيتشر”، وسعت للإجابة على سؤال: لماذا لا تسبب الزيادة المفاجئة في معدل ضربات القلب أثناء الرقص الكثير من القلق، بينما تعتبر الزيادة المماثلة قلقاً إذا حدثت لشخص يمشي في الظلام بمفرده؟

وتوصلت النتائج إلى أن مجموعات معينة من الدقة والانتباه البيني قد تلعب دوراً في القلق. مثلاً، يبدو أن الأفراد القلقين يهتمون بإشاراتهم الجسدية أكثر من الآخرين، لكنهم أيضاً أقل قدرة على إدراكها بدقة، ما يسبب نوعاً من الذعر أحياناً لديهم.

التعليقات معطلة.