أدلت المطربة اللبنانية إليسا، مؤخرا، بعدد من المواقف المثيرة إزاء رجال السياسة في بلادها، معربة عن استيائها الكبير مما وصلت إليه الأوضاع في البلاد.
وانتقدت إليسا، في مقابلة مع برنامج “صار الوقت” على تلفزيون “إم تي في”، رئيس الجمهورية، ميشال عون، قائلة إنها “شعرت بالهزيمة حين جرى انتخابه في المنصب لأنها كانت تطمح إلى رؤية وجوه جديدة.”
وأضافت أن الأوضاع لبنان تسير نحو الأسوأ منذ اغتيال رئيس الوزراء السابق، رفيق الحريري، الذي “حاول أن يضع البلاد على الخارطة العالمية”، بحسب قولها.
وأشارت إلى أن لبنان “يعود إلى الوراء منذ ذلك الحين”، مضيفة أنها شعرت منذ ذلك الحين أن عليها أن تدلي برأيها كمواطنة.
وانتقدت إليسا انخراط ميليشيات حزب الله في أجندات خارجية وتدخله في سوريا، قائلة إن وصف “الشهداء” ينطبق فقط على من قتلوا بالداخل اللبناني في حرب مع إسرائيل.
ولم يسلم وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، بدوره من الانتقاد، وقالت إليسا إنها لا تتمنى أن تراه يوما في منصب رئيس الجمهورية.
وأثارت المواقف السياسية الجريئة لإليسا، عاصفة جدل على المنصات الاجتماعية، ففي الوقت الذي رحب فيه البعض بالآراء الجريئة، قال منتقدون إن على الفنان أن يتلزم الحياد احتراما لجمهوره الذي ينتمي إلى عدة تيارات.