ورفع إنتر رصيده إلى 10 نقاط في حين بقي رصيد أرسنال 7 نقاط.
وجلس قائد أرسنال النروجي مارتن اوديغارد على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين للمرة الأولى منذ مطلع أيلول (سبتمبر) الماضي بسبب إصابة في الكاحل تعرض لها مع منتخب بلاده قبل ان يشارك في الثوني الاخيرة من اللقاء.
كما خاض أرسنال المباراة في غياب لاعب وسطه المؤثر ديكلان رايس لإصابة في قدمه تعرض لها خلال خسارة فريقه أمام نيوكاسل 0-1 في الدوري نهاية الأسبوع الماضي.
بادر إنتر إلى الهجوم بلا هوادة في مطلع المباراة وكاد يفتتح التسجيل عندما وصلت الكرة الى الظهير الهولندي دنزل دامفريس فسدد كرة قوية من داخل المنطقة ارتدت من العارضة بعد اقل من دقيقتين.
وسرعان ما سدد التركي هاكان تشالهانوغلو كرة زاحفة من مسافة بعيدة مرت إلى جانب القائم.
ثم بدأ أرسنال يدخل اجواء المباراة تدريجياً لكن هجماته كانت خجولة نوعا ما.
وعندما كان الشوط الأول يلفظ انفاسه الاخيرة احتسب الحكم ركلة جزاء لإنتر اثر لمسة يد للإسباني ميكل مورينو داخل المنطقة انبرى لها تشالهانوغلو بنجاح.
وفي مطلع الشوط الثاني أشرك مدرب أرسنال الإسباني ميكل أرتيتا المهاجم البرازيلي غابريال جيسوس بدلاً من ميرينو لزيادة فعالية خط هجوم فريقه.
وضغط أرسنال على مرمى منافسه وحاول الالماني كاي هافيرتز عندما سدد كرة لولبية ساقطة لكن حارس إنتر السويسري يان سومر تصدى لها بصعوبة وأبعدها ركنية (59).
ومرة جديدة سنحت فرصة جيدة أمام هافيرتز فسددها لكن مدافع إنتر الألماني يان أوريل بيسيك أبعدها في اللحظة الأخيرة (74).
ورمى أرسنال بكل ثقله في ربع الساعة الأخير لكن دفاع إنتر استبسل في الدفاع عن مرماه ليقود المباراة إلى بر الأمان.