جهاد الزين
مع أني لا أميل إلى الكلام التمجيدي عن لبنان، الكلام الذي أعتبره فارغا في بلد منهار ودون إنجازات في الشأن العام، أعتقد أن الإنجاز العالمي الذي حقّقته فرقة #مياس
هو بحق انتصار للنمط اللبناني في العيش والتفاعل الاجتماعي وارتقاء في قدرة المجتمع اللبناني على التحديث من مدخله الفني.باختصار إنه انتصار ثقافي لبناني وعربي في مجال هو الرقص أنبل تعبير جسدي عن التواصل والتحرر.فرقة مياس لم تخبّئ الرسالة ولا الهوية. في العروض الثلاثة، رغم اختلافها، كانت الرسالة المتصاعدة هي أداء الجسد النسوي الشرقي الساعي للتحرر من القيود. أما الهوية فهي في الإصرار على ” الزي الشرقي” كأن الصبايا الراقصات يخرجن من حي في القاهرة أومراكش أو أو …. ويعطين بقوة الجسد الذي كانت المؤثرات الصوتية خادمةً له، هن سيداته،…