إنفوغراف 24| ما هي خيارات ترامب للتعامل مع فنزويلا؟

2


24 ـ شيماء بهلول

يقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمام مفترق طرق حاسم في تعامله مع الأزمة المتصاعدة في فنزويلا، مع بروز 3 خيارات رئيسية داخل دوائر صنع القرار في واشنطن.

وبين ضغوط الكونغرس، وتنامي نفوذ القوى الإقليمية في أمريكا اللاتينية، وتدهور الأوضاع الداخلية في كاراكاس، تبدو الإدارة الأمريكية مطالبة باتخاذ قرار سريع من شأنه أن يحدد شكل العلاقة المستقبلية بين البلدين.

ويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه المخاوف، من انعكاسات أي خطوة خاطئة على استقرار المنطقة، وعلى مصالح الولايات المتحدة السياسية والاقتصادية.

3 خيارات
وحسب تقرير لشبكة “سي إن إن”، قد تكون الضربات ضد تجار المخدرات فعالة في تفكيك المدرجات التي يستخدمونها في فنزويلا، وبعض المرافق التي يملكونها هناك.

ولكن فنزويلا ليست جوهر المشكلة. فمعظم المخدرات تأتي من كولومبيا المجاورة. حيث يملك تجار المخدرات قدرة هائلة على التكيف مع إعادة التشغيل والاستمرار. وفي ظل الأرباح هائلة، والطلب الكبير جداً في السوق الأمريكية، سيكون من الصعب تفكيك ذلك.

وتكون الضربات المُستهدفة المحتملة خياراً ثانياً، ويُمكن استخدامها ضد حكومة نيكولاس مادورو، وأصولها العسكرية، لمحاولة تفكيكها بطريقة ما.

وحاول ترامب هذا على الأرجح في عام 2019، وانتهت أشهر من الاحتجاجات المناهضة لمادورو، بدعم من الولايات المتحدة، بتمرد فاشل لم يُوصل زعيم المعارضة خوان غوايدو إلى السلطة، وخرج مادورو منها بسلام.

والخيار الثالث الأكثر استبعاداً، هو غزو بري من قِبل الولايات المتحدة، لكنهم ببساطة لا يملكون الموارد الكافية في المنطقة لتنفيذ شيء كهذا، وسيُصاحب ذلك شعورٌ بالذنب يُشبه التدخل الفاشل في كوبا.

وحسب الشبكة، أمام الرئيس ترامب خيارات عديدة، كلها معقدة، وقد ضخّ الآن استثمارات في المنطقة، وسيتعين عليه إما استخدامها أو شرح الأسباب المعقدة لعدم قيامه بذلك للجمهور الأمريكي.

التعليقات معطلة.