قالت إنها تجهز رداً على رسالة ترمب
ربطت إيران جلوسها إلى طاولة مفاوضات مع الإدارة الأميركية، بالحصول على «منافع اقتصادية»، وأكدت أنها تعمل على صياغة ردٍّ على رسالة الرئيس دونالد ترمب.
ونقل تلفزيون «العالم» الإيراني عن رئيس البرلمان محمد قاليباف، قوله إن ترمب «يريد فرض شروطه بالقوة، ومن ثم يطالب بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، وهو ما لن تقبله إيران». وأضاف رئيس البرلمان: «إيران لا تقول إنها لن تتفاوض، لكن إذا تمكنت من الانتفاع اقتصادياً فستجلس إلى طاولة المفاوضات، بحيث تضمن تصدير نفطها وتتمكن مصارفها من التعامل المالي مع جميع أنحاء العالم، ويتمكن المستثمرون من الاستثمار في عموم البلاد».
وكشف قاليباف عن أن «وزارة الخارجية الإيرانية تعد رداً على رسالة ترمب، رغم أنه مزق اتفاقاً التزمت به الإدارة الأميركية عام 2015».
في غضون ذلك، أفادت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، بأن «مسيّرة تجسس أميركية انسحبت من المجال الجوي الإيراني بعد اعتراضها بمقاتلة ومسيّرة إيرانيتين».
ونقلت الوكالة عن الجيش الإيراني أنه «في حالة تأهب للدفاع عن حدود البلاد»، كما هددت القوة الجوية التابعة لـ«الحرس الثوري» بأنها ستُسقط أي «طائرة معادية» تدخل المجال الجوي الإيراني.
إلى ذلك، صرَّح نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، بأن بلاده «ملتزمة» التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، وذلك بعد لقائه مديرها العام رافائيل غروسي.