ربط وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، الهجوم الذي استهدف حافلة للحرس الثوري موقعا عشرات القتلى والمصابين، بمؤتمر “وارسو” الذي تستضيفه الولايات المتحدة وبولندا وتشارك فيه ستون دولة حول إيران والشرق الأوسط.
وقال ظريف في تغريدة على “تويتر” إن “مؤتمر وارسو مجرد سيرك وهناك شكوك بشأن تزامنه مع الهجوم على الحافلة. واشنطن تكرر الأخطاء ذاتها وتتوقع نتائج مختلفة ومؤتمر وارسو مثال حي لذلك”.
وفي بيان للخارجية الإيرانية قالت إن “منفذي الهجوم على حافلة الحرس الثوري تلقوا دعما عسكريا وماديا من دول في المنطقة”، متوعدة بالرد على الهجوم بالقول إن “الانتقام قادم من منفذي الهجوم ضد حافلة الحرس الثوري وداعميهم في المنطقة”.
اقرأ أيضا: 27 قتيلا من الحرس الثوري بهجوم لـ”جيش العدل” بإيران (شاهد)
وقتل 27 وأصيب 20 آخرون من الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، جراء تفجير انتحاري استهدفهم في محافظتي سيستاني ولوجستان جنوب شرق إيران.
وأعلنت جماعة تطلق على نفيها “جيش العدل” مسؤوليتها عن هجوم، مشيرة إلى أنها استهدفت الحرس الثوري بـ”قنبلة”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتبنى هذه الجماعة هجمات على القوات الأمنية الإيرانية، حيث أعلنت قبل ذلك مسؤوليتها عن عمليتي استهداف لمراكز شرطة، واختطاف عناصر أمن.
