إيزاك يتدرب مع منتخب السويد بعد انتقاله إلى ليفربول في صفقة قياسية

4

عاد ألكسندر إيزاك أخيراً إلى ملعب التدريب، الثلاثاء، بعد انتقاله إلى ليفربول بمبلغ 125 مليون جنيه إسترليني (168.86 مليون دولار) والذي جعله أغلى لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الاثنين.

وبعد أن أجبره ناديه السابق نيوكاسل يونايتد على التدرب بمفرده بينما كان الغموض يكتنف صفقة انتقاله إلى ليفربول، ابتسم إيزاك بينما كان يقوم بالإحماء مع زملائه في منتخب السويد في استوكهولم قبل مباراتي سلوفينيا وكوسوفو في تصفيات كأس العالم.

ولم تظهر على اللاعب أي علامات إرهاق رغم أنه وصل لفندق إقامة الفريق في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء بعد الإعلان عن صفقة انتقاله إلى ليفربول لينهي ملحمة طويلة.

وقال زميله المهاجم فيكتور جيوكريس الذي مر بفترة شد وجذب خلال الصيف للصحافيين عندما سئل عما إذا كان مرتاحاً لأن المسألة برمتها قد تم حلها مع إغلاق نافذة الانتقالات: «كلنا كنا نريد أن تنتهي الأمور على هذا النحو. ليس أمراً ترغب في أن تبقى عالقاً فيه إلى الأبد، نعيش من أجل (اللعب). نتطلع الآن لخوض المباريات التي تنتظرنا».

وبذل كل من إيزاك وجيوكريس، الذي انتقل من سبورتنغ لشبونة إلى آرسنال في صفقة وصلت قيمتها إلى 63 مليون جنيه إسترليني، قصارى جهدهما لإقناع نادييهما السابقين بتحقيق رغبتهما في الانتقال، مما أثار غضباً جماهيرياً واتهامات بأن اللاعبين يتمتعان بسلطة كبيرة.

ومع ذلك، رفض جيوكريس هذه الفكرة.

وقال: «أعتقد أن الأندية تملك سلطة أكبر».

وأضاف: «عندما يكون اللاعب غير مرغوب فيه في النادي، فالأمر عكس ذلك تماماً. ليس لديه أي سلطة، ويمكن للنادي أن يفعل ما يريد».

وتملك السويد الآن رفاهية وجود اثنين من أفضل المهاجمين في العالم عندما تبدأ مشوارها في تصفيات كأس العالم خارج أرضها أمام سلوفينيا يوم الجمعة.

ورغم أنه رفض الخوض في تفاصيل بشأن كيفية توظيف إيزاك في الملعب فإن مدرب السويد يون دال توماسون قال إن المهاجم «قد يقلب نتيجة المباراة».

ومهما حدث، يتطلع جيوكريس إلى التعاون مجدداً مع رأس حربة ليفربول الجديد.

وقال: «لعبنا مباريات قليلة معاً وشعرنا بانسجام رائع. هز الشباك وكذلك فعلت أنا وصنعنا أهدافاً، بعضنا لبعض. لذا أعتقد أنه من الجيد أن نستمر في هذه الشراكة».

التعليقات معطلة.