وصفت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عواطف نعمة يوم الخميس ما قاله رئيس كتلة “مستقلون” حسين الشهرستاني بأن نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي لم يتخذ إجراءات بشأن مخالفات محافظ بغداد السابق صلاح عبدالرزاق بأنها “عارية عن الصحة وتندرج ضمن التسقيط السياسي”.
وقالت نعمة في بيان أورده مكتبها الإعلامي اليوم ، إن “المالكي سلم جميع الملفات التي تدور حولها شبهات فساد الى هيئة النزاهة منذ عام ٢٠١١ ، والكل يعلم أنه لايجامل أحداً على حساب المصلحة العامة ولايتهاون مع الفاسدين سواء من أية جهة كانوا، وهذا النهج خلق له الكثير من الخصوم الى درجة أن الفاسدين شكلوا مافيات وتكتلات هدفها الوحيد هو تسقيطه سياسياً لتكون الساحة مفتوحة أمامهم لنهب المال العام “.
وأضافت “كان الأجدر بالشهرستاني أن يعترف بالإخفاقات التي تسبب بها من خلال جولات التراخيص التي أضاعت على العراق فرصاً للنهوض باقتصاده المعتمد على الصادرات النفطية، حيث كبلت تلك العقود الحكومة العراقية بدفع قوائم مصروفات الشركات دون تحديد سقف واضح، كما تضمنت بنودا في غاية التعقيد ومن بينها مصاريف تلك الشركات من النقل والخدمات اللوجستية وإيجاد بنايات كمقرات في العراق وخارجه يتحملها العراق خارج تكاليف الاستخراج “.
وتابعت “كما يجدر به أيضاً أن يقدم اعتذاراً للشعب العراقي عن ادعائه بأن العراق سيقوم بتصدير الكهرباء الى دول الجوار في نهاية عام ٢٠١٣ ، وهذه التصريحات التي تعد ضحكاً على الذقون كفيلة بأن تجعله يستقيل من العمل الحكومي ويعتزل السياسة نهائياً “.