اتهمت كتلة ائتلاف دولة القانون التي يتزعمها نوري المالكي، يوم الاثنين، جهات سياسية (لم يسمها) مشاركة بحكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بدفع المتظاهرين إلى تصعيد الاحتجاجات وإحراق مكاتب الأحزاب السياسية.
وقال النائب عن دولة القانون كاطع الركابي ، إن “اندلاع الاحتجاجات من قبل المتظاهرين في ساحة التحرير وعدد من المحافظات كان الغرض منه الإسراع في تشكيل حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي”، مستدركا “على الرغم من أنها اندلعت بعد أيام من تشكيل الحكومة”.
وأضاف ان “هناك جهات سياسية مشاركة في الحكومة تدفع المتظاهرين لتصعيد الاحتجاجات وحرق مكاتب الأحزاب والكتل السياسية لاغراض شخصية”، فيما امتنع عن تسمية تلك الجهات.
وكان ائتلاف دولة القانون قد نفى يوم امس، الاحد، سعيه للتحشيد والتصعيد في ساحات التظاهر، فيما أشار الى ان الائتلاف لا يتبنى تظاهرات “الضغط السياسي”.
وقال الائتلاف في بيان تلقت “شفق نيوز” نسخة منه “يستنكر ائتلاف دولة القانون ما تشيعه بعض الاوساط السياسية كذبا وزورا من ان جمهور دولة القانون هو من يقوم بالتحشيد والتصعيد في ساحات التظاهر”.
من جهته اتهم تحالف “سائرون”، بزعامة مقتدى الصدر، جهات سياسية لم يسمها، بالوقوف وراء تصعيد التظاهرات في الوقت الحالي.
وقال النائب عن التحالف علي اللامي، لشفق نيوز، ان “هناك جهات سياسية، معارضة لحكومة مصطفى الكاظمي، تقف خلف تأجيج الشارع العراقي، والتظاهرات الحالية، وافتعال اعمال العنف والتخريب”.
يشار الى ان ائتلاف دولة القانون، كان قد اكد على عدم مشاركته في تشكيلة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قبل ان ينال الثقة وبعدها.
