دان ائتلاف النصر بزعامة رئيس الحكومة الأسبق، حيدر العبادي، الخميس، ما وصفها بـ”التصريحات غير المسؤولة والمسيئة بحق النجف الأشرف”.
وقال الائتلاف في بيان تلقى “ناس” نسخة منه، (15 تشرين الأول 2020)، إن “إئتلاف النصر يؤكد رفضه وإدانته للتصريحات غير المسؤولة والمسيئة بحق النجف الأشرف من أي شخص أو جهة كانت، ويعتبرها تشويهاً ينال من تاريخ ومواقف العراق والمرجعية الدينية الثابت والمبدئي من فلسطين وحقوقها المشروعة، ورفض الكيان الإسرائيلي الغاصب”.
وتابع، “ويشير الإئتلاف الى إنّ هكذا تصريحات تسيء لصورة العراق وتاريخ شعبه ومواقف رموزه”.
وأثارت تصريحات نائب رئيس الحكومة الأسبق، بهاء الأعرجي، جدلاً وغضباً واسعاً، بشأن حديثه عن توفر المناخات الملائمة لبدء العراق، علاقات مع إسرائيل.
ورد الأعرجي، الخميس، على منتقدي تصريحه حول إمكانية تطبيع العلاقات بين العراق وإسرائيل، بعد تهديد من “صالح محمد العراقي”.
وقال الأعرجي في تدوينة، اطلع عليها “ناس” (15 تشرين الاول 2020)، إن “من اللافت المُضحك في هذا الضجيج هو أن غالبية من تطوّع لتفسيرِ ما قلناه يوم أمس وفقاً لهواه بعيداً عن أمر مولاه، لا يعرف قواعد العربية ولا معاني ألفاظها، فلم يُفرّق بين احتمالية الممكن ويقينية حصوله”.
وأضاف الأعرجي، “لن نقبل بمزايدات مجهولي الهوية علينا بشأن مكانة النجف وأعلامها في التاريخ والحاضر”.
وهدد “صالح محمد العراقي”، الخميس، بـ”تأديب” الأعرجي، على خلفية تصريح عن التطبيع مع إسرائيل.
ونشر العراقي الذي يوصف بـ”وزير” زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، تدوينة تابعها “ناس”، (15 تشرين الأول 2020).
وتضمنت التدوينة صورة لبهاء الأعرجي، وتعليقاً مقتضباً قال فيه العراقي، “عدو النجف الأشرف.. إن لم يتأدب.. أدبناه”.
وأثارت تدوينة العراقي، تفاعلاً كبيراً عبر آلاف التعليقات التي رأى بعض كتابها أن “تهديد العراقي ينم عن غياب القانون في البلاد”، فيما أطلق آخرون اتهامات للأعرجي بـ”الفساد والانحراف”.